* حسم مركز التحكيم الرياضي قضية مشاركة محمد كنو مع الهلال بتأييده نظامية المشاركة واستنفاده فترة الإيقاف كاملة. وهي القضية التي أشغلت الوسط الرياضي خلال الأسبوعين الماضيين.
* * *
* في القضايا التي تنشأ في المجال الرياضي يتدخل بعض القانونيين «المشجعين» بطرح آراء تهدف إلى الضغط والتأثير على القرار، والانتصار لموقف ناديهم ولو كان على خطأ, ويحاولون إيهام المشجعين والرأي العام بأن الحق إلى جانب ناديهم، ويهيئون الرأي العام لمظلوميتهم عندما تظهر القرارات ضد ناديهم, وقليل من أولئك القانونيين الذين يتجردون من الهوى والميول ويتناولون القضايا من منظور قانوني بحت بعيداً عمن تكون القرارات في صالحه في النهاية.
* * *
* ابتعاد الأستاذ خالد البلطان عن رئاسة نادي الشباب خسارة فادحة ليس للنادي فقط، بل للقطاع الرياضي عامة. فهو كفاءة إدارية فذة، واستطاع خلال السنوات الماضية من اكتساب خبرات وتجارب ومعارف جعلت منه خبيراً إدارياً متميزاً. ومن غير المعقول بعد أن اكتسب كل هذه الخبرات يغادر الوسط الرياضي, ثم يأتي بعده من يبدأ يتعلم ويقضي من أجل ذلك سنين في العمل مابين الخطأ والصواب.
* * *
* مسارعة إدارة الطائي بالتعاقد مع مدرب بديل للملغى عقده الروماني رادوي خطوة ذكية من الإدارة التي لاتريد إضاعة الوقت في البحث عن مدرب خلال فترة الصيف. كما أنها كسبت مدرباً قديراً هو رزيتش الذي سبق أن درب ضمك وصنع منه فريقاً قوياً. واقتناص مثل هذا المدرب نجاح كبير لأي نادٍ.
* * *
* في الهلال سيكون تغيير اللاعبين الأجانب واسعاً جداً، وربما لا يبقى سوى لاعب أو لاعبين الموسم القادم. وأمام إدارة الهلال مهمة شاقة في البحث عن البدلاء الذين تتوافق أسماؤهم مع طموحات الجماهير التي اضطرت لقبول بعض الأسماء الموسم الماضي نظراً لمنع النادي من التسجيل. ومن المؤكد رحيل الأرجنتيني فييتو والنيجيري ايغالو والبرازيلي بيريرا وكذلك المالي ماريغا.
* * *
* تحرك فريقا الخليج والعدالة للهروب من الهبوط جاء متأخراً. ولو ظهر الفريقان منذ بداية الدوري بمثل ما ظهرا به في النهاية لأصبحا من فرق الوسط، وابتعدا منذ وقت مبكر عن خطر الهبوط.