عبدالعزيز بن سعود المتعب
يكبر في عيني الشاب في مقتبل العمر إذا لمست في شخصه النباهة (والذرابة، ومعرفة السلوم، وعينه الحيّة) وثقته في نفسه وهذه أمور لا يتأتى أكثرها إلاّ بمجالسة (الرجال الكفو) من أصدقاء والده في مجلسه واستماعه لما يدور (من علوم غانمه) تساهم في صقل شخصيته، فالعلم في المدرسة على أهمية تنوعه وشموليته لمكارم الأخلاق والقيم والعادات الحميدة في المجتمع إلا أن لبصمة مجالسة الرجال وتربيتهم وتوجيههم لأبنائهم وتحديداً في النهل من معين جواهر احتوى عليها الأدب الشعبي.
(القصيدة - المثل - القصة) هو ما يصنع الفارق في جانب إلمام شخصية الشاب ويميزه عن غيره وقديماً قالوا في الأمثال (الحي يحييك والميّت يزيدك غبن).