كادت أن تكون الحياة عند البعض معلقه لانتظار أهداف لا تنتهي مع نسيان عيش متعة اللحظة، فعند استمرار عجلة الحياة وكثرة المسؤوليات أصبح الإنسان أقرب إلى أن يكون كالقوس والنشاب يحاول مراراً وتكراراً إصابة الهدف وعند عدم إصابته ينتابه الحزن، منهم من يعيد الكرة مرة تلو الأخرى، ومنهم من يقف ويحاول إيجاد هدف آخر ليسهل عليه إصابته وفي كل الحالات يغيب بذلك عنه عيش اللحظة والاستمتاع بأبسط الأحوال، ويكون في محطة التوقف بسبب امتلاء عقله إما بالهدف أو الفراغ التام، نعم الوسطية في كل شيء مهمة، ولا بد من الخروج من دائرة الصبر والعمل البحتة المستمرة ليكون كليهما مفعماً بعيش اللحظة وتأمل كل النعم من حولنا وشكر الله عليها إلى جانب العمل والدعاء لتحقيق الأهداف.