عمر إبراهيم الرشيد
. لعل وزارة التربية والتعليم قد توصلت إلى قناعة بأن تجربة نظام الفصول الثلاثة غير مناسبة للطلاب والطالبات وأسرهم، وبأن تعود لنظام الفصلين كما كنا على مدار عقود من الزمن.
. أصبح دوري كرة القدم السعودي متابعاً في الدول العربية وفي دول أجنبية عديدة، بعد انتقال اللاعب كرستيانو رونالدو للعب في النصر السعودي، لذا فإن التلوث السمعي والضجيج والصخب بسبب استخدام مكبرات الصوت من قبل مشجعين في المدرجات لايخدم صورة الملاعب السعودية بل يشوهها، فمتى يلتفت اتحاد اللعبة ووزارة الرياضة لهذه القضية؟
. أيضاً في كرة القدم السعودية، نسبة اللاعبين الأجانب الحالية تعد مرتفعة حالياً وحين أصبحت كرة القدم مهنة واحترافاً لدينا، فمن المفترض مراعاة مسألة السعودة وأن لايطغى تواجد اللاعب الأجنبي على اللاعب السعودي كمّاً وتأثيراً تماما كما ننادي به في سوق العمل. وذريعة تطوير الكرة وأن أندية عالمية أغلب لاعبيها ليسوا مواطنين مردود عليها لأن الفارق بيننا وبينهم كبير فنياً وكروياً، وكأس العالم في قطر ليس عنا ببعيد.
. الحملة الوطنية الأمنية الجارية حالياً على ترويج المخدرات بأنواعها والتي كتبت عنها مقالي الماضي، تلقى أصداءً مدوية عبر المملكة، ومعروف بأن في المحن منحاً وفرصاً، والحملة تكشف مخالفات أمنية واجتماعية غير الترويج والتعاطي، والمستوى الاحترافي بعد توفيق الله الذي أصبح عليه رجال الأمن ومكافحة المخدرات والحس الأمني العالي هو ما يجعل رجالنا ينتصرون بعون الله وخلفهم دعوات كل مواطن ومواطنة مخلصين لدينهم ووطنهم بأن ينصرهم الله وينصر هذا الوطن قيادة وشعباً لصد هذه الحرب القذرة بعون الله تعالى. ولدي توقع بأن تصدر قرارات وأنظمة ويتم تعديل أخرى موجودة لتقوية الجبهة الوطنية والأمنية والاجتماعية ضد هذه الحرب المسعورة التي تهدف النيل من شباب الوطن وعماد تنميته ورخائه.
. الازدحام الذي يسد شرايين العاصمة الرئيسية ومدناً أخرى في المملكة يزداد شهراً عن آخر إن صح التعبير، وأسباب ذلك عديدة ومعروفة لدى المجتمع فضلاً عن الجهات المختصة. إنما لابد من اتخاذ تدابير عاجلة وطارئة تماماً كما يتم في غرف الطوارىء في المستشفيات لتدارك وضع المريض ومن ثم تقديم العلاج. فلابد من وضع حد للتكاثر السرطاني للمحلات التجارية على الشوارع الرئيسية وحتى على الطرق الدائرية لأنها من أسباب الاختناقات المرورية. أما المترو والذي لم يتم تشغيله تجارياً حتى الآن فهو أحد أسباب الاعتماد على السيارة الخاصة في التنقل، مع أن الحافلات بدأت في العمل في العاصمة حالياً إلا أنها لاتكفي لتخفيف ازدحام وانسداد شرايين المدن السعودية وليس فقط الرياض، إلى اللقاء.