عبدالمجيد بن محمد العُمري
من السلبيات في بعض المجالس وللعلم هي ظواهر عامة لا تختص بأسرة بعينها وأفرادها ولكن مما رأيت في مجالس كثيرة:
- عدم توقير كبار السن في المصافحة وتقديره في المكان اللائق به في المجلس.
- الغيبة والنميمة في بعض المجالس وعدم مناصحة المغتاب أو النمام بكف أذاه عن الغائب.
- إكثار البعض من المعانقة عند السلام بلا مبرر كغيبة طويلة أو انقطاع لسفر أو أمور أخرى، وقد يكون المعانق قريب عهد بهم.
- (التشره) من البعض لمن غاب عن أهله وجماعته فترة من الزمن وتوبيخه بكلام جارح حين ينبري أحد الأشخاص (ما ينتسلم عليك)، (وينك يالقطوع)، (ناسين تشابيهك)، (أنت مسافر)، (أحسبك ميت) وغير ذلك من الألفاظ المنفرة.
- تقديم النصائح الفردية أو الجماعية لأحد الحضور أمام الناس.
- مقاطعة المتحدث بحديث لا صلة له بالموضوع أو المداخلة قبل أن ينهي المتحدث حديثه.
- تأخر البعض في الحضور ومن ثم تأخير القيام بواجب الناس، مع ما يحصل أيضاً في إفساح الناس له في المجالس ولربما غير عشرة أشخاص مجلسهم لقدوم شخص واحد لاسيما إن كان هناك تقدير لكبار السن فكل يتنازل عن مقعده لمن هو أكبر منه سناً.
- عدم تقدير الغريب عن الأسرة حتى وإن كان صغيراً.
- عدم دعوة الضعفاء والمساكين للمناسبات وتجاهلهم حتى وإن كانوا من ذوي القرابة ودعوة الأباعد من ذوي المصلحة.
- في المقابل عدم تلبية دعوة الضعفاء والتشاغل عنها ولربما حضر دعوات ذوي الوجاهة دون أن يدعى.
- عدم المشاركة في المناسبات والاكتفاء بالحضور دون القيام بواجبة في المشاركة بالدعوات الأسرية (الدوريات).
- انتقاد مكان التجمع من أثاث أو خدمات أو طعام.
- نشر الإشاعات في المجالس وعدم التثبت من الأحاديث.
- التذمر والسخط الدائم من قبل المتحدث وفي كل مجلس عن المجتمع والتنظير في كل مشكلة.
- إصرار البعض على رأيه ومطالبة من في المجلس على تأييد رأيه وإصراره على التأييد و الويل للمخالف.
- هذه لمحات سريعة ومن المؤكد أن في جعبتكم غير ذلك وهي ملحوظات لا تخص أحداً بعينه ولربما وقعت من محدثكم.