«الجزيرة» - الاقتصاد:
انطلقت فعاليات قمة سلامة المضافات الغذائية باستضافة سلطنة عمان، وبتنظيم من هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأوضح رئيس هيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي سعود بن ناصر الخصيبي في جلسة الافتتاح، أن تنظيم القمة يعكس الاهتمام الدولي والإقليمي بمواءمة المواصفات القياسية والتشريعات الفنية المتعلقة بالمواد المضافة، والتنسيق بين الجهات المعنية لتحقيق ذلك، وكذلك تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير وتعزيز منظومة سلامة وجودة الغذاء، وتسليط الضوء على إجراءات ومتطلبات البيانات لاعتماد مضافات الأغذية.
وبيَّن أن هيئة التقييس الخليجية تضع قطاع الغذاء على رأس أولوياتها وخططها الفنية لما يمثله من أهمية حيوية تتعلق بصحة وسلامة المستهلك في الدول الأعضاء، مؤكداً أن الهيئة تشدد على أهمية سلامة وجودة المنتجات الغذائية، إذ أصدرت 1963 مواصفة قياسية ولائحة فنية خليجية موحّدة في قطاع الغذاء والزراعة، وتم تشكيل لجان فنية متخصصة تُعنى بمواصفات المنتجات الغذائية والزراعة والحلال وخدماته، وتعمل مع المنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة لتعزيز التعاون والتنسيق في مجال تشريعات ومواصفات المنتجات الغذائية وضمان سلامتها وجودتها.
وأفاد أن الهيئة أطلقت مبادرة مشاركة الشركاء في تطوير المواصفات القياسية واللوائح الفنية الخليجية من الجهات الحكومية والقطاعات الصناعية والتجارية والخدمية وقطاع كبار المستخدمين، والجامعات والجهات الأكاديمية الأخرى وكذلك الغرف التجارية والصناعية، من منطلق حرصها على مشاركة القطاع العام والخاص بالدول الأعضاء في أعمال اللجان الفنية الخليجية وإسهامهم في إعداد المواصفات القياسية واللوائح الفنية الخليجية وإبداء الملاحظات بشأنها، مقدماً شكره للجهات المنظمة وللخبراء والمختصين وفريق اللجنة التنظيمية لما بذلوه من جهود مميزة في تنظيم قمة سلامة المضافات الغذائية.