ياسر النهدي
*قالوا قديمًا في الأمثال الشعبية: إن كنتم نسيتوا اللي جرى، هاتوا الدفاتر تنقرا!
*بالأمس فتح مهاجم الأهلي عمر السومة المعار لنادي العربي القطري النار»على ناديه الذي عُرف من خلاله بعد أن أدلى بتصريح لا يليق به ولا بناديه الذي عاش بين أركانه سبع سنوات تقريبًا واشتهر من خلاله وذلك بوصف بيئة النادي القطري بأنها البيئة التي لم يشاهد مثلها لخلوها من المشاكل والصراع بين اللاعبين والفريق الواحد.. وهذا بحد ذاته شيء نفتخر به لناد عربي خليجي، ولكن أن يصفها الوحيدة فهي إسقاط واضح وفاضح لبيئة الأهلي التي كانت سببًا بعد الله سبحانه في رفع أسهمه محليًا وخليجيًا وعربيًا!
*السومة كمهاجم لا يختلف عليه اثنان في بداية مسيرته مع الأهلي لكن ذلك لا يلغي هبوط مستواه وكثرة تصريحاته في المواسم الأخيرة مما جعله أحد أعضاء النكسة التي هوت بتاريخ الأهلي بعد 90 عامًا ونيف إلى مصاف الدرجة الأولى وهو قائد له في الميدان!
*اليوم نبارك لعمر عودته القوية كهداف في قطر الشقيقة، ولكن هذا لا يعني نسيان مشاكله التي كان يفتعلها في بيئة الأهلي التي كان أحد أعضائها سواء مع أحد اللاعبين الصاعدين للفريق الأول آنذاك قبل مباراة مهمة أمام الشباب أو اشتباكه بالأيدي مع المدرب في غرفة الملابس بعد لقاء الأهلي الشهير أمام الهلال قبل الجولة الأخيرة بسبب إخراجه في الدقيقة 80 غاضبًا لحساب زميله مهند عسيري والتي أثار حينها استهجان المدرج وارتباك زملائه في الملعب رغم أن فريقه كان منافسًا على الدوري!
*ختامًا.. أرى أن معظم الأهلاويين طالبوا بعودة السومة بعد تألقه في الدوري القطري لكونه يتبقى له عام مع ناديهم ولكن ما قاله مؤخراً ربما يكون المسمار الأخير في نعش تاريخه مع الأهلي!