وكالات - القدس:
أدانت الرئاسة الفلسطينية استمرار الاعتداءات والقتل الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي كان آخرها استشهاد فلسطينيين اليوم، خلال اقتحام مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، واستمرار العدوان على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة: إن سلطات الاحتلال تجاوزت كل الخطوط الحمراء، من خلال الإصرار على سياسة القتل، والاقتحامات للمدن والبلدات الفلسطينية، والتي كان آخرها الجريمة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم بلاطة بنابلس، والتي أدت إلى استشهاد فلسطينيين، محذراً من التداعيات الخطيرة لاستمرار التصعيد الإسرائيلي، وطالب الإدارة الأمريكية بالتدخل العاجل، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية.
بدورها طالبت الخارجية الفلسطينية بموقف دولي حازم، يجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه على قطاع غزة، وفتح المعابر أمام المواد الطبية، والغذائية، والوقود، وغيرها من أساسيات الحياة، وعدت في بيان لها رفض الاحتلال إدخال المساعدات والمواد الطبية والغذائية للقطاع انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي، واتفاقيات جنيف، والقانون الإنساني الدولي.
واستؤنف تبادل إطلاق الصواريخ والقصف بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية في قطاع غزة بعد ليلة هادئة نسبياً لم يتحقق خلالها أي اختراق في الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار.
وفي شمال الضفة الغربية المحتلة، قُتل شابان فلسطينيان برصاص جنود إسرائيليين في مخيم بلاطة للاجئين في نابلس حيث شن الجيش عملية صباح السبت قبل أن ينسحب حسب مصور لوكالة فرانس برس في المكان. ومنذ بدء العملية الاسرائيلية ضد حركة الجهاد، الثلاثاء، قُتل 33 فلسطينيا في تبادل قصف بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية مسلحة في غزة.
كما قُتل شخص في إسرائيل بصاروخ أصاب مبنى في رحوفوت جنوب تل أبيب.
وقال الموقع الإخباري «واي نت» إن امرأة تبلغ من العمر 80 عامًا قُتلت جراء القصف.
في الأثناء، تسعى مصر، الوسيط التقليدي بين الطرفين المتحاربين، للحصول على هدنة تضع حداً لهذا التصعيد الجديد للعنف بين غزة وإسرائيل وهو الأخطر منذ آب/أغسطس 2022.