خسر الهلال نهائي آسيا رغم أنه كان الطرف الأفضل بالمبارتين إلا أن هذا لم يشفع له بالفوز أو حتى التسجيل وخصوصاً في المباراة الثانية والحاسمة. إذ أحياناً لا يفوز الأفضل ولكن يفوز من يلعب على التفاصيل والتنظيم الدفاعي واحترام الخصم. فالمباريات وخصوصاً النهائية تكسب ولا تلعب. وبعيداً عن مسببات هذا الخروج كالإرهاق وجدولة وضغط المباريات والإصابات والمنع من التسجيل والتحكيم وضياع الفرص إلا أن الهلال كان قادراً على الفوز بسبب الفوارق الفنية عن خصمه فردياً وجماعياً ولكن لم يوفق في حسم النهائي. عموماً حظ أوفر لممثلنا ومعوض خير.
وتنتظر الهلال أيضاً مباراة نهائية مع شقيقه الطموح الوحدة على كأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله فبالتوفيق للفريقين لتقديم مستوى يليق بالحدث وأهميته. وعودة لنهائي آسيا وخسارة الهلال فعلى نتيجتها ولع دورينا من جديد وخاصة في أمتاره الأخيرة بين الاتحاد ومنافسه النصر وبعدهما الشباب بمسافة. إذ ثبت أن بطل الدوري هذه السنة سيمثلنا في مونديال كأس العالم للأندية بحكم الاستضافة حيث ستقام في السعودية. إذاً نحن موعودون بـ 5 جولات من نار وخصوصاً على الصدارة ثم أصبحت 4 جولات بعد تعثر النصر بالتعادل مع الخليج وفوز الاتحاد بأريحية على أبها حيث إن الهدف كان الدوري أما الآن أصبح الدوري وضمان تمثيل السعودية بمونديال أندية العالم كمستضيف وأيضاً المشاركة ببطولة آسيا القادمة والسوبر السعودي.
فنياً لا توجد فروقات كبيرة بين الاتحاد والنصر وهما حتى الآن أفضل فريقين بالدوري وإن كان الاتحاد يفرق بأفضليه 5 نقاط وبخبرة وجودة الجانب التدريبي بقيادة الخبير نونو سانتو والاستقرار والعكس بالنصر حيث يعيش حالة توهان مع ضعف تجربة جهازه الفني بعد إقالة جارسيا المفاجئة. فلمن الغلبة ومن سيتوج ببطولة دوري روشن حجازي وروما وحمدالله أم كريستيانو وجوستافو وتاليسكا وإنا لمستمتعون ومنتظرون.
كور مبرومة:
الاتحاد: المنعطف الأخير يحتاج ثقة وتركيزاً.
كأس الملك: هل تكون بلسماً للهلال أم فرحاً وحداوياً.
الاتحاد السعودي والرابطة: ترى الهلال كان يمثل الوطن.
التحكيم الآسيوي: لازال نيشيموري الهوى للأسف.
الوحدة: هل يكرر مافعله الفيحاء والفيصلي.
النصر: كتبت سابقاً وأكتب الآن:
فيه شي غير مفهوم.
الأهلي: مبروك العودة ونوّر روشن واكتمل.
** **
- عبدالعزيز بن محمد الضويحي