* غداً تحتفل الرياضة السعودية بتشريف سمو ولي العهد ملعب الجوهرة ورعاية المباراة الختامية على كأس الملك بين الهلال والوحدة. وستكون الفرحة مضاعفة للفريق الفائز وجماهيره. فالكأس غالية والراعي كبير، والمناسبة فخمة.
* * *
* يتوقع أن يشهد الموسم الرياضي القادم تواجد لاعبين عالميين في صفوف أنديتنا السعودية، فهل سوف يستمر النقل التلفزيوني كما هو حالياً!؟ بتقليديته البائسة ورتابته المملة وخلوه من الإبداع! وبتقنياته القديمة!
* * *
* والاتحاد على مقربة من بطولة الدوري فإن أهل الوفاء في بيت العميد لن ينسوا أحد صناع هذا الفريق القوي وهو المدير التنفيذي السابق الأستاذ حامد البلوي. فله أيادٍ بيضاء على الفريق وجهوده عظيمة ولا يمكن تجاهلها.
* * *
* لاعبا الفيحاء فيكتور رويز وترايكوفسكي سجلا اثنين من أجمل أهداف دوري روشن في شباك الفتح. الأول بالكعب والثاني بتسديدة خيالية من منتصف الملعب.
* * *
* عمق التعاون جراح الرائد بفوز مستحق حققه عليه في ديربي بريدة، وهو الفوز الثالث على التوالي للتعاون في مواجهات الديربي، وأكد السكري علو كعبه هذا الموسم. فيما يعيش رائد التحدي أسوأ أحواله الفنية. وما زال قريباً من الفرق المهددة بالهبوط.
* * *
* كان الأمل النصراوي بعد انضمام الأسطورة كريستيانو رونالدو للفريق أن يحصد كل البطولات المحلية ابتداء من السوبر ومروراً بكأس الملك وانتهاء بالدوري الذي قد لا يحققه. ولكن الصدمة أن الفريق خرج من كل هذه المنافسات خالي الوفاض. وواضح أن الفريق لم يكن مهيأ فنياً لانضمام كبير بحجم رونالدو. وكذلك لافتقاد الفريق المناخ المناسب للاستفادة من اللاعب العالمي. حيث لوحظ مقدار شعوره بالغربة الفنية خلال المباريات.
* * *
* اختلاف وضع اللاعب عبدالرزاق حمدالله بين البيئتين النصراوية والاتحادية كبير جدا. فتواجده في صفوف الاتحاد ساهم في تفرغه للأداء وخدمة فريقه بعيدا عن المناوشات مع المنافسين والحكام، والخروج عن الروح الرياضية. كما لم يسمع للاعب أي خروج عن الاطار الانضباطي في حياته الشخصية خارج حدود الملاعب. فلا قضايا مطارات ولا غيرها. فالاتحاديون عرفوا كيف يتعاملون مع اللاعب ويوفرون له الأجراء المناسبة للإبداع.