أمل عبدالله القضيبي
ولم نتعود منه إلا حصد الألقاب وضم الكؤوس غضبنا وغضب الجمهور.
حين يتعثر يضحك الشامتون الذين يعلمون أنه سينهض ويكمل الطريق وهم في مكانهم لا يبرحونه.
ولأنه في القِمَّة لم ينظر يوماً إلى القاع، ولم يشغل نفسه بحديث الحُسَّاد.
حين يخفق يبدأ محبوه بجلده لكن سرعان ما ينصفوه، ويقفوا معه ويحفزوه ليعود للتألق مجدداً.
منصات الذهب تعرفه، وإن لم يرتق واحدة ففي الطريق أخرى.
اشتغل على نفسه وكف لسانه عن مقارعة أصوات النشاز خارج المستطيل الأخضر وأكمل المشوار.
لا تحزن إن فقدت لقباً جديداً، أو فرطت في بطولة كانت بين يديك لأنها لم تكتب لك، وأخرى يأتِ بها الله.