لما كانت المخدرات الخطر الماثل والذي يهدد الشباب وهم الفئة الغالية في المجتمع فقد كانت موضوع خطبة الجمعة 1444/10/15 ففي جامع المنيع بحي الأندلس بشقراء ركز خطيب وإمام الجامع الشيخ حسين السيحاني على ضرر المخدرات وتطرق إلى أسباب تعاطيها وذكر منها جلساء السوء وضعف التربية والوازع الديني وأيضاً ظن البعض أنها مخرج من مشكلات الحياة والبعض يتعاطاها لأمور أخرى كالامتحانات أو الرغبة في النوم وكل ذلك من خطوات الشيطان فلايصح التداوي بالمحرمات، ولأن كانت الدولة قد سخرت كل الإمكانيات لمحاربة هذه الآفة وتتبع المروجين لها وطرق تهريبها وحماية المجتمع من شرها يبقى اهتمام أولياء الأمور وضرورة متابعة الأبناء وإبعادهم عن جلساء السوء وعدم تركهم في الشوارع بعد الخروج من المدارس وغرس الروح الاسلامية في نفوسهم وأن يكون الوالدان قدوة في البعد عن التدخين بأنواعه وحضور الصلاة وتنشئتهم على حب الخير والابتعاد عن قرناء السوء وأيضاً دور المجتمع في الإبلاغ عن المشبوهين من المروجين وبائعي هذه المادة الخطيرة من الشبو وغيره والتي لا يجب التساهل في محاربتها وإبعادها عن البلاد والقضاء على كل الطرق المستخدمة في تمريرها ودخولها المملكة.
حما الله بلادنا المملكة العربية السعودية وبلاد المسلمين من شر المخدرات والمروجين والبائعين لهذه المادة القاتلة إنه هو المرجو والقادر سبحانه.