الإنسانية تحمل العديد من الصفات التي تميّز الإنسان بالقِيم والأخلاق والمشاعر الطيّبة الصادقة بالإيثار والرحمة والإحسان والأخوة والاحترام وغيرها من المعاني الإنسانية الجليلة التي أصبحت سِمة موصوفة للمملكة العربية السعودية وريادتها في العمل الإنساني وتاريخها المشهود ومواقفها المعروفة في بذل الخير، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لمن يحتاجون المساعدة على مستوى العالم، والتي وصلت إلى أكثر من 166 دولة بدون تفريق بين جنس أو لون، وقد ذكرت التقارير الصادرة من المنظمات العالمية عن ريادة المملكة وتميّزها في الأعمال الإنسانية والإغاثية، وقد تابع العالم على مدى الأيام القليلة الماضية دور المملكة الكبير والمميّز وما تبذله من جهود في الأحداث الأخيرة التي حلت بالسودان الشقيق ومواصلة دورها الدبلوماسي لينعم السودان بالأمن والسلام والاستقرار، وتحريك أسطولها الإنساني لإجلاء المواطنين السعوديين ورعايا دول العالم حماية لأرواحهم ومساعدتهم وبذل أقصى الجهود لتأمين سلامتهم وفق أعلى معايير السلامة والإنسانية، وقد أشادت جميع دول العالم بهذه الجهود الجبّارة التي تقوم بها المملكة وتفاعل منقطع النظير من كافة الطواقم العاملة من ضباط وأفراد وأطباء وممرضين ومسعفين ودعم لوجستي... لكافة القادمين إلى المملكة. عاشت السعودية، وحفظ الله قيادتها وشعبها من كل مكروه.