احمد العلولا
اختتمت في دوحة قطر الجمعة الفائتة بطولة غرب آسيا لألعاب القوى ( رجال وسيدات ) بمشاركة 12 دولة،، قطر فازت بمركز الصدارة وكأس البطولة بـ 28 ميدالية منها 13 ذهبية، تلتها البحرين ثم العراق،، المؤسف جداً أن مشاركة قوى ( الأخضر ) كانت متواضعة جداً بدليل عدم تحقيق ميدالية ذهبية ولا فضية،، وعاد وفدنا للعاصمة ب -وزن خفيف - جداً قوامه ثلاث ميداليات برونزية محققاً المركز التاسع ومن بعده منتخبات الأردن / سوريا وفلسطين.
منذ فترة طويلة ونتائج ألعاب القوى غير مرضية وليست مقبولة،، وعلى وزارة الرياضة فتح ( الملف ) ومحاسبة إدارة اتحاد اللعبة،، إذ من غير المقبول عدم وجود أي تحسن يذكر خلال سنوات، ولاشك هناك قصور واضح وخاصة في مايتعلق بالتعاون والتنسيق مع قطاع الرياضة العسكري الذي يعتبر الرافد الأكبر لمنتخبات الوطن في ألعاب القوى،، أرجو أن يعاد النظر في هذا الموضوع من خلال دراسة جادة وشاملة لمستقبل ( أم الألعاب ) وإلا ترى الحال ( لاطبنا ولا غدا الشر ).
اللهم إني بلغت،، اللهم فأشهد
،،،سامحونا.
اقتراح من حائل إلى اتحاد القدم
أجد في بعض القراء الكرام،، خاصة ممن مارس الرياضة لاعباً، وساهم في قطاع التربية مشرفاً عنده ملكة الفكر وطرح الرأي السديد، من بين هؤلاء الأخ الشمالي الحائلي، لاعب الطائي سابقاً الأستاذ / إبراهيم بن فالح الحيص
حيث أرسل لي مقترحه التالي :
عندما يأخذ حكم الساحة قراره بالعودة للفار للتفاهم حول مسألة معينة كصحة احتساب ضربة جزاء، يلتف حوله لاعبو الفريقين ويثقلون عليه، وقد أحاطوا به إحاطة السوار بالمعصم، هذا يريده ليتخذ القرار لمصلحته، وآخر يتطلع لنقض القرار، وبين ( حانا ومانا ) ضاعت الطاسة أو ( لحانا ) ماعلينا، في تلك الحالة سيصبح الحكم المغلوب على أمره، في حيرة بالغة وقد يخرج عن طوره، الواجب هو توجه الحكم لحماية نفسه إلى أقرب منطقة دائرة مثل منتصف الملعب أو داخل ( قوسي) منطقتي الجزاء، وبالتالي يمنع أي لاعب من دخول تلك المنطقة ( المحرمة) ويعاقب بحصوله على بطاقة صفراء قد تمتد للحمراء، تلك هي أفضل طريقة لمنع فوضى تجمهر اللاعبين حول الحكم، لعل وعسى يدرس اتحاد الكرة تلك الفكرة ثم يرفعها كمقترح سعودي ل - فيفا- بهدف اعتماده،
لقد ( أفلحت ) أبا فالح بمقترحك الذي أرجو أن يرى النور قريباً، سامحونا.
وأخيراً ،،، لم تفِ بالعهد وأقفيت
تدهورت العلاقة فجأة بين لاعب العربي السنغالي النجم ابلاي هداف الفريق ودوري يلو وناديه ممثلاً برئيسه/ أمين الملاح الذي قال ذات يوم عن اللاعب بأنه يتمنى روئيته في نادٍ كبير، بدون مقدمات، وبلا ( أحم أو دستور ) والفريق لازال ينتظره عدة مباريات في آخر المشوار، تواردت الأخبار بأن السنغالي قد وقع عقداً مع أحد أندية دولة الإمارات، ولايزال الغموض يكتنف الخبر، كيف؟
متى؟ وماهي أسباب رحيله من عربي عنيزة؟ ومن المتسبب في نقل خدمات اللاعب الذي بدأ في الخليج بالعربي الكويتي، ستكون قصة من خيال.
( خنت العهد ياخاين العهد وأقفيت
من بعد ماحطمت معنى حياتي )
قصة لم تكتمل كتابة فصولها وتبدو نهايتها في غاية الدراماتيكية سامحونا.
لماذا البكاء يا - نجار؟
عجبت حقاً، لماذا لجأ حارس التعاون ( الغائب الحاضر) راغد النجار للبكاء وذرف الدموع في لقاء متلفز له بعد مباراة فريقه التي فاز بها على الاتحاد؟
راغد الذي بدأ حياته في الأهلي الغريم التقليدي للاتحاد، أبدى خالص اعتذاره من جمهور العميد لأنه وقف سداً منيعاً أمام حمد الله ورفاقه، ولم يدع ( باب النجار مخلوع ) بل أحكم إغلاقه ولم يسمح ل - الذرة - بالنفاذ
هذا هو المطلوب منك ياراغد، التصدي والصمود، ولاخلاف على ذلك ولو حدث العكس ، فإن أي تخاذل ستوجه لك سهام النقد اللاذع، إذا كانت نجوميتك في تلك المباراة ( حق مشروع ) لك، لربما تكون مفتاح تأهلك للمنتخب، سامحونا.
قبل الوداع:
ولايزال الهلال رغم خسارته اللقب
إلا أنه البطل المتصدر، سامحونا.