«الجزيرة» - واس:
وصف عدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة، العناية والاهتمام الذي لمسوه من أشقائهم في المملكة منذ صدور الموافقة على إجلائهم مروراً بإنهاء إجراءاتهم وصعودهم على سفينة جلالة الملك الجبيل، التي وصلت إلى قاعدة الملك فيصل البحرية بجدة يوم أمس الأول، أنه نابع من الأخوة الصادقة التي تجلت في مثل هذه الظروف الصعبة. ورصدت «واس» عملية إجلاء رعايا الدول الشقيقة والصديقة على السفينة التي أبحرت في مهمتها الثالثة من قاعدة الملك فيصل البحرية بجدة إلى بورسودان، الذين أعربوا عن صادق مشاعرهم تجاه المملكة، مثمنين المجهودات والمواقف التي سجلتها المملكة منذ بداية التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة، والمتمثلة في إجلاء رعايا الدول الشقيقة والصديقة، وهو نهج دأبت عليه المملكة، لمساندة الدول لتخطي ما تعانيه من ظروف سياسية واقتصادية. وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على مواقف المملكة الدائمة مع الشعوب المتضررة، ودور المملكة الإنساني في تقديم العون لهم بمختلف جنسياتهم، وهو موقف ليس بمستغرب على مملكة الإنسانية، التي عودت الجميع على المبادرة والسبق في كل ما يخص الجانب الإنساني.
من جهتهم أشاد الرعايا الصينيون بالدور الكبير الذي قامت به الجهات المختصة في المملكة لنقلهم من السودان، وبالحفاوة التي حُظُوا بها خلال تواجدهم على السفينة، حتى وصولهم أراضي المملكة تمهيداً لنقلهم إلى وطنهم، معربين عن شكرهم لجميع الجهات في المملكة التي عملت على خدمة الرعايا ومساعدتهم.