محمد العبدالوهاب
وهو في طريقه لملعب ساتيما اليابانية، لخوض (إياب) نهائي كأس الأندية الآسيوية للأبطال يوم السبت المقبل، تتجدد تطلعات وآمال محبيه وعشاق الوطن بالفوز والحصول على الكأس للمرة الثانية على التوالي، بشرط أستشعار اللاعبين بالدرس الذي قدم لهم بالمجان في مرحلة الذهاب، إذ اختفى فيها المستوى والعطاء والروح التي لم تعد تفوح كما كانت تميز الزعيم، خصوصا في المواجهات الحسمية ذات المنعطفات المؤدية لمنصات التتويج، الأمر الذي يجعلنا كمواطنين قبل أن نكون رياضيين نأمل بأن يحسن (الأزرق) تلك الصورة إلى الأفضل وإن شاء الله يعود لعاصمة الوطن متوجاُ بكأس اللقب، وبالتالي الاحتفال بسفير الوطن في أهم حدث عالمي متمثل في استضافة بطولة أندية كأس العالم بالوطن.
عميد برتبة فريق
على بعد خطوات من نهاية دوري روشن واصل الاتحاد حضوره الفني القوي وتصدره لفرق المسابقة بكل جدارة واستحقاق وتبقى جولات ستكون له بمثابة جرعات مضادة للشحن البدني والضغط النفسي، متى ما تعاونوا وتعاملوا مع الحدث بهدوء وتركيز بعيداً عن التساهل فيما تبقى له من مواجهات لا تقبل تخديره بضمان البطولة، حتى يتمكن من المشي (كدا كدا) إلى آخر الجولات، كل الأمنيات والتوفيق للعميد بأن يكون ختامه - اتي-.
نجمة تستطع في سماء القصيم
عاد بنا التاريخ الرياضي لذكريات دوري (المربع الذهبي) حيث تبرز في إحدى صفحاته البيضاء نجمة خضراء سطعت في سماء ملاعبنا بالعديد من الكواكب كمشعل التركي والحديثي والموسى والدبيبي وإسحاق كواكي وباقي الزحل، أثرت وصالات وجالت بدوري الكبار بكل ما هو إبداع وبمفردات الامتاع، تجددت بي الذاكرة اليوم وأنا أشاهد تلك النجمة اليوم على منصة التتويج بكل جدارة واقتدار تحقق بطولة درع الدرجة الثانية متأهلةً لدوري يلو، مبروك لكل من تعلق قلبه أو بمن حمل على كتفه النجمة، بدءا من قمرها ورمزها وعميد رؤساء أنديتنا صالح الواصل مروراً بمن اتصلت به رئاسة النادي حالياً رئيس مجلس الإدارة الأستاذ أحمد التميمي وباقي نجومها من لاعبين ومحبين بإعادة فريقها مجدداً للواجهة.
الأهلي بنكهة روشن يزهو
وعبر الزمان سنمضي معاً.. هذا الأهلي اللي لعبوه كله فنون، بتلك المقدمة نهنئ النادي الراقي بعودته مجدداً لمكانه الطبيعي بدوري الكبار والذي شارف على قطع التذاكر المؤدية لدوري روشن مع رفقاء الدرب الرياض والحزم (أو الفيصلي) ورابعهم الضيف الجديد على روشن فريق (الأخدود) مبروك مقدماً التأهل وإن لم يتحدد حتى الآن بطل يلو.
آخر المطاف
قالوا:
يعتمد الإنجاز الحقيقي في أي مجال من مجالات العمل.. على القدرة الحقيقية والروح المجتمعية الكاملة.