* الذين يحمِّلون المدرب رامون دياز مسؤولية التعادل مع فريق أوراوا، يتجاهلون تقصير اللاعبين، وللأسف إن مثل هذه الآراء تجعل اللاعبين لا يشعرون بتقصيرهم لأن هناك من بعض الجماهير والنقاد من برأهم وحمّل المسؤولية غيرهم.
* * *
* صحيح أن الهلال يملك اللاعبين البدلاء الأكفاء ولن يتأثر بغياب سالم الدوسري، وهذا لن يرفع اللوم عن سالم وأنه أخطأ بحق ناديه وجمهوره. وتواجده مع الفريق في مباراة الإياب مهم جداً لقيمته كلاعب كبير، ولكنه حرم فريقه هذه الميزة. خصوصاً وأن الخيارات الأجنبية محدودة جداً أمام المدرب.
* * *
* ضعف تفاعل مدافعي الهلال مع كرة علي البليهي التي نتج عنها الهدف تعكس شروداً وبروداً ذهنياً واضحاً، فاللاعب الياباني انطلق نحو الكرة رغم أنها بعيدة عنه وصعب حصوله عليها، وحدث ما توقعه ارتدت من القائم فسجلها هدفاً. كان مدافعو الهلال أقرب لو انطلقوا لحماية مرماهم من باب التحوط والتأمين. ولكنهم فضلوا الفرجة. وبالذات البريك الذي لو واصل انطلاقته لسبق اللاعب الياباني للكرة.
* * *
* الاتحاد سوف يستحوذ على أنظار المتابعين خلال الجولات القادمة، فحسم بطولة الدوري لصالحه لازال بيده، وهو قادر على ذلك, فيما ينتظر النصراويون بفارغ الصبر أي تعثر له.
* الذي يزعم أنه قانوني متخصص ويتابع الحالات في الوسط الرياضي ليعلق عليها قانونياً ثم يتجاهل الحالات التي يقع فيها فريقه ولاعبوه هذا لا يسمى قانونياً بل دعوجي, قرأ شيئاً من القانون وأصبح يطارد المنافسين به.
* * *
* الاتحاد يتصدر الدوري واللاعب عبدالرزاق حمدالله يتصدر قائمة الهدافين. دلالة على نجاح منقطع النظير للصفقة التاريخية بضم النجم المغربي. وقد تميز الهداف الكبير بالتسجيل مع الابتعاد عن المشاحنات والاستفزازات مع المنافسين. واتسمت الأهداف التي يسجلها بالبعد عن الشبهات أو المخالفات.