التقى الموسيقار الراحل محمد الموجي مع عبدالحليم حافظ في الإذاعة، وقدما نحو 54 أغنية عاطفية، ووطنية، ودينية، وما مجموعه 88 لحناً.
مع الشاعر مرسي جميل عزيز التقيا في عدد من الأغاني بعضها للإذاعة مثل «الجمال هوّ»، «إصحى وقوم»، «مالك ومالي»، «اسبقني يا قلبي»، وبعضها الآخر للأفلام مثل «يا قلبي خبّي»، «ليه تشغل بالك»، «الليالي»، «حبّك نار»، «أحبّك». كما التقيا معه في أغانٍ وطنية مثل «الفوازير»، وأغاني فيلم «أدهم الشرقاوي».
ومع الشاعر سمير محجوب التقيا في عدة أغانٍ في بدايات عبدالحليم مثل «صافيني مرة» (وهي الأغنية التي أدّت لشهرة عبدالحليم)، «ظالم»، «بتقوللي بكرة»، «ياحلو ياسمر»، «يا مواعدني بكرة»، «سلامات ازيكم»، «الحق عليّا»، «إيه فكرك».
ومع الشاعر عبدالفتاح مصطفى التقيا في مجموعة من الابتهالات الدينية مثل «أنا من تراب»، ولحّن الموجي أيضاً لعبدالحليم قصيدتين من تأليف نزار قباني هما «رسالة من تحت الماء»، و«قارئة الفنجان» (والأخيرة تعتبر من أجمل ما غنّى عبدالحليم، وهي آخر ما غنّى).
كما لحّن الموجي لعبد الحليم مجموعة من الأغاني لشعراء آخرين مثل «يا واحشني»، «الليل أنوار وسمر»، «مغرور» وكلها لمحمد حلاوة، «جبّار» لحسين السيد، «لو كنت يوم أنساك» لمأمون الشناوي، «نسيم الفجرية» لحسن محمد طه، «خليك معايا»، و«لايق عليك الخال» لعبدالمنعم السباعي، «حبيبها» لكامل الشناوي، «كامل الأوصاف» لمجدي نجيب، «أحضان الحبايب» لعبد الرحمن الأبنودي، «أحن إليك» لمحمد علي أحمد، «نداء الماضي» لمحمود حسن إسماعيل، «يا مالكا قلبي» للشاعر الأمير عبدالله الفيصل عام 1973.
كما لحّن الموجي لعبد الحليم مجموعة من الأغاني الوطنية مثل «بستان الاشتراكية» لصلاح جاهين، «لفي البلاد يا صبية»، «النجمة مالت ع القمر» وكلاهما لمحسن الخياط.