د.نايف الحمد
) بكرة خاطئة من منتصف ملعب الهلال وحظ كبير سرق أوراوا الياباني نتيجة التقدم من الهلال في ذهاب نهائي دوري الأبطال الآسيوي وأنهى المباراة بالتعادل الإيجابي 1/1 .
) الجماهير الهلالية احتشدت كالأمواج الهادرة في ملعب الدرة بالرياض، لكن الفريق لم يحضر وقدم واحدة من أسوأ مبارياته هذا الموسم رغم أن بداية المباراة كانت تشير لفوز عريض بعد أن افتتح التسجيل سالم الدوسري في الدقيقة 13 بعد فاصل رائع من نجم المباراة الأول ميشايل.
) فوضى فنية مع غياب الروح الهلالية أسهمت في عدم تحقيق نتيجة إيجابية على فريق اكتفى بالدفاع طوال وقت المباراة وانتظار هفوات مدافعي الهلال؛ ساعد في ذلك مغامرة السيد دياز بالزج بأربعة مهاجمين وتفريغ الوسط قبل أن يعيد سالم الذي لم يكن في مستواه وختم أداءه ببطاقة حمراء ساذجة أفقدت الفريق لخدماته في مباراة الإياب.
) عوامل كثيرة كانت سبباً في إضعاف حظوظ الهلال في المحافظة على لقبه القاري توزعت بين طريقة لعب المدرب وتكتيكه وخيارات اللاعبين الأجانب وسوء حالة اللاعبين بشكل عام رغم الفوارق الفنية الواضحة بين الهلال والفريق الياباني الذي قلّص الفوارق الفردية بانتهاج أساليب تكتيكية أسهمت في حصوله على مبتغاه من لقاء الذهاب.
نقطة آخر السطر
) بكل تأكيد أن القصة لم تنته بعد.. وهناك فصل آخر من هذه الرواية ستدور أحداثه هناك في مشرق الأرض على ملعب سايتاما باليابان والذي يعرفه لاعبو الهلال جيداً عندما انتزعوا السابعة من أرضه عام 2019م.
) جماهير الهلال العريضة على قناعة تامة بأن الفريق الياباني لن يستطيع سرقة اللقب من الزعيم الهلالي إذا ما كان نجوم الفريق في الموعد في لقاء الإياب في 6 مايو وسيكررون الانتصار مرة أخرى كما فعلوا عام 2019م ولن يحتاجوا أكثر من اللعب بروح الهلال التي لطالما قادت هذا الجيل للكثير من البطولات حتى باتت هذه الجماهير تراهن على نجومها في أي مواجهة كبرى يخوضونها.
) سننتظر بشغف ملحمة أخرى يكتبها زعيم نصف الأرض على صدر التاريخ في لقاء الإياب، وليعلن أبطالنا أن الأحلام بحضورهم يمكن أن تكون حقيقة.