كنتُ أتساءل دومًا
من يقتل الطفل الصغير بدواخلنا غيرنا؟
واليوم أحمل بجُعبتي إجابة:
يُحطمهُ النضج،
يمزقهُ الكِبَر،
كُلما كَبُرنا كَبُرت معنا أحلامنا؛ لذا أصبحنا نختبئ خلفها خشية ألّا نراها أو أن تفارقنا مع الزمن، والنجاة الوحيدة في الكِبَر هي توسيع مداركنا، والتفكر في خلق الله لكل شيء، ابتداءً من خلقه لنا، والإدراك بأن أحلامنا مهما كَبُرت وصعبت فهي سهلة على الله؛ لأن الله مُعطي وهو سُبحانه المانع فمن غير الله يُغني؟ ولمن ترجع لغير الله؟
عُد لله إنَّها ليالٍ مُباركة, عُد فإن الحياة دون الله مُهلكة, وأسأل الله ملك الملوك , أن يكتبَ لكَ الخيرُ في كلِ طريقٍ مسلوك..
** **
- همس الراجحي