عوض مانع القحطاني - الرياض:
استمراراً للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بتوجيهات من القيادة الرشيدة -أيَّدها الله- في عمليات إجلاء مواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من جمهورية السودان إلى المملكة، وصل صباح أمس إلى مدينة جدة 13 مواطناً سعودياً، كما بلغ عدد رعايا الدول الشقيقة والصديقة الذين تم إجلاؤهم نحو 1674 شخصاً من الجنسيات التالية: (عُمان، وسوريا، وليبيا، والجزائر، والمغرب، وتونس، ولبنان، ومصر، والعراق، والأردن، وفلسطين، وموريتانيا، واليمن، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وسويسرا، وإيرلندا، وفرنسا، وهولندا، وأرمينيا، والمجر، والسويد، وتركيا، وأثيوبيا، وسيراليون، ونيجيريا، والسنغال، وتنزانيا، وجيبوتي، والرأس الأخضر، والكونغو، ومدغشقر، وساحل العاج، والصومال، وجنوب إفريقيا، وبتسوانا، وملاوي، وكرواتيا، ونيكاراغوا، وليبيريا، وجنوب السودان، وكينيا، وأوغندا، والفلبين، وأفغانستان، والهند، وإندونيسيا، وزيمبابوي، وباكستان، وتشاد، وبنغلاديش، والنيجر، وسريلانكا، وتايلند)، حيث تم نقلهم من خلال إحدى السفن التابعة للمملكة، وحرصت المملكة على توفير كامل الاحتياجات الأساسية للرعايا الأجانب تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم، وبذلك يصل إجمالي من تم إجلاؤهم من السودان منذ بدء عمليات الإجلاء نحو 2148 شخصاً (114 مواطناً سعودياً، و2034 شخصاً ينتمون لـ62 جنسية).
قائد البحرية يتفقد الأطقم البحرية
من جانب آخر من المقرر أن يقوم معالي قائد القوات الملكية البحرية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي هذا اليوم الخميس بزيارة لتفقد الأطقم والقطع البحرية بقاعدة الملك فيصل البحرية بالقطاع الغربي في محافظة جدة، ومن المقرر أن يعقد معاليه مؤتمراً صحفياً مع وسائل الإعلام المختلفة للحديث عن دور القوات البحرية في تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ومتابعة وإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع -حفظهم الله - لإجلاء رعايا المملكة والدول المحتاجة من جمهورية السودان الشقيقة على متن السفن السعودية البحرية.
وقد نال هذا القرار وهذا العمل الإنساني صدى واسعاً من جميع الدول وأثنت على هذه المبادرة التي هي ليست بغريبة على المملكة ووقوفها مع الدول عند الأزمات، وقد ضرب رجال قواتنا المسلحة خاصة قواتنا البحرية أروع الأمثلة في أعمال إجلاء مئات الدبلوماسيين والعالقين من جميع دول العالم، كما بثت المواقع صوراً لجنودنا البواسل من الرجال والنساء وهم يؤدون دورهم لخدمة كبار السن والأطفال أثناء خروجهم أو نزولهم إلى موانئ المملكة.