«الجزيرة» - في جولة ليلة العيد:
شهدت الأسواق والمراكز التجارية والشوارع التجارية أجواءً من الفرحة ليلة عيد الفطر المبارك، حيث استعدت المحلات لتلبية متطلبات الزبائن لاحتياجات العيد من الملابس والمواد الغذائية والحلويات والمستلزمات المعنية بمثل هذا اليوم، حيث بدأت الأسر منذ وقت مبكر ليلة العيد بالتوافد على المحال التجارية التي شهدت ازدحاماً، نظراً لإقبال الزبائن على شراء مستلزمات العيد.
ورصدت الجزيرة أجواء ليلة العيد خلال جولة في أحد الأسواق التجارية، والتي ازدحمت بالسيارات والزبائن خاصة لدى محلات الحلويات ومغاسل السيارات، مما تسبب بازدحامات مرورية استمرت لساعات متواصلة، وكانت الدوريات المرورية متواجدة في الموعد وقامت بتنظيم حركة المرور، ومنع الاختناقات المرورية، والتنبيه على قائدي المركبات بعدم ارتكاب ممارسات من شأنها تعطيل حركة المرور مثل الوقوف في الأماكن غير المخصصة أمام المطاعم والمحال.
وتشهد ليلة العيد استمرار عمل المحلات التجارية والمجمعات الاستهلاكية إلى بعد صلاة الفجر، وذلك لتلبية متطلبات المتسوقين لتأمين كافة مستلزمات الأسرة للعيد، وعادة ما تشهد الأسواق نشاطاً ملموساً في الحركة الشرائية مع قرب حلول العيد. وما زاد من تضاعف الحركة الشرائية في الأسواق كثرة العروض الترويجية التي قدمتها المجمعات التجارية منذ بداية الأسبوع، كما بلغت الحركة الشرائية ذروتها عشية حلول العيد وسط إقبال متزايد من قبل المستهلكين على مختلف الشوارع التجارية.
فيما واصلت محال الحلويات والمكسرات ليلة العيد تلبية طلبات الزبائن الذين يقومون بتجهيز «احتفالات العيد» التي تتنوع ما بين الحلوى الشعبية والشرقية والمكسرات، وذلك لاستقبال المهنئين في أول أيام العيد، حيث قامت المحلات بتوفير كميات متنوعة من المكسرات والحلويات التي يفضلها المستهلكون للعيد. كما أكد عدد من أصحاب المحلات التجارية أن حركة البيع متزايدة خلال هذه الفترة وتحديداً ليلة العيد لشراء الملابس وحلوى العيد، مع توافر كافة السلع والبضائع الرئيسية التي يحتاجونها في نفس هذه المناسبات.
واستأنفت بعض الصالونات الرجالية عملها مع بدء المرحلة الثالثة من الرفع التدريجي للقيود الاحترازية، والتي شهدت إقبالاً من الزبائن مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والتزمت الصالونات باستقبال العملاء بما لا يتجاوز نسبة إشغال 30 % من الطاقة الاستيعابية من المساحة الإجمالية خلال الفترة الحالية، مع عدم السماح للعملاء بالدخول إلا بعد التحقق من لون الحالة الصحية المشار إليها في تطبيق «احتراز»، وفحص وقياس درجة الحرارة عند المداخل وعدم السماح للأفراد الذين تزيد درجة حرارتهم عن 38 درجة مئوية من الدخول، مع توفير معقمات الأيدي والصابون في كافة مرافق صالونات الحلاقة.كما حرصت الصالونات على إلزام العملاء بالحجز المسبق ومنع انتظارهم وتجمعهم داخل الصالون.