السعودية
تهتم الأسر في السعودية بشراء الملابس والأطعمة، ويجتمع الناس لإقامة صلاة العيد ثم يتبادلون التهانى، والتي تكون عبارة عن جمل مثل: «كل عام وأنتم بخير»، و»عساكم من عواده»، وغيرها، ويزورن أقاربهم ويستقبلونهم وهناك عادة لدى الكثير من الأسر في السعودية، والتي تتمثل في عقد اجتماعات خاصة فى الاستراحات التى تقع فى المدينة، حيث يستأجر البعض استراحة يتجمع فيها أعضاء الأسرة وتقام الذبائح والولائم.
سلطنة عمان
تطلق عشرات طلقات الذخيرة من البنادق معلنة رؤية هلال العيد، وتتناول الأسرة وجبة الإفطار في صباح يوم العيد والمعروفة باسم «العرسية»، والتى أعدت في المساء وتعتبر الوجبة المفضلة لدى العمانيين، ثم يذهبون لتأدية صلاة العيد، وبعد الانتهاء من الصلاة، يخرج الناس وهم يرددون الأهازيج والرقصات الشعبية ويجتمعون فى وسط الحارة في مكان فسيح تظلله الأشجار ليواصلوا غناءهم حتى وقت الظهر، وبعد ذلك يزورون أقاربهم وأصدقاءهم.
العراق
تتناول أغلب العائلات العراقية الفطور الصباحي الذي يتكون من طبق (الكاهي والقيمر) حيث يُعتبر هذا الطبق إحدى الأكلات العراقية المشهورة التي اعتادتها الأسر العراقية كوجبة إفطار رئيسية أيام الأعياد والعطل الرسمية».
والكاهي هو نوع من الفطائر الهشة، يشبه «الفطير المشلتت» في مصر، أما القيمر فهو القشطة العراقية الدسمة، ويعتبر حليب الجاموس الموجود في أهوار العراق والمدن الأخرى المطلة على النهر، هو الحليب المفضل في صناعة القيمر.
الأردن:
من أهم تقاليد العيد في الأردن هي العيدية، التي تُعطى للنساء والأطفال، تعبيراً عن المحبة والتقدير، ولإدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم. كما يرتدي الأردنيون ولا سيما الأطفال منهم الملابس الجديدة، ويتم تناول المنسف.