«الجزيرة»- نيويوك:
التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة رئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، حيث ناقشا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها أهمية تطوير أهداف التنمية المستدامة 2030، لتشمل مجالات أوسع، وتواكب المتغيرات التي يشهدها العالم.
وخلال اللقاء، الذي جرى في نيويورك، وحضره الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، والدكتور محمد شريف، المستشار بالقطاع، ومساعدو نائب الأمين العام للأمم المتحدة، استعرض الدكتور المالك أبرز البرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو، وتركز على دعم المرأة وريادة الأعمال وبناء قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن. كما استعرض مشاركة المنظمة في القمة العالمية للمناخ، التي انعقدت في شرم الشيخ، وكذلك مشاركتها النشطة في قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم بنيويورك.
وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى ما تقوم به المنظمة من عمل في مجال التقنيات الحديثة، وأهمية إدراجها في التعليم، وفي أهداف التنمية المستدامة، التي لم تكن التقنية حاضرة فيها بالشكل المناسب.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة أهمية إدراج الثقافة في أهداف التنمية المستدامة، ووجهت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة الدعوة إلى الإيسيسكو للمشاركة في قمة الأمم المتحدة حول أهداف التنمية المستدامة، المقرر عقدها في شهر سبتمبر 2023 بنيويورك.
كما بحث الجانبان سبل دعم وتعزيز التربية والعلوم والثقافة في أفغانستان، التي زارتها نائبة الأمين العام للأمم المتحدة مؤخرا.
وفي ختام الاجتماع وجه الدكتور المالك الدعوة إلى السيدة أمينة محمد لزيارة مقر الإيسيسكو في الرباط، والمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي تستضيف المنظمة نسخته الأولى خارج المملكة العربية السعودية، بشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء. كما أهداها المدير العام للإيسيسكو درعا تذكارية تحمل شعار المنظمة.