«الجزيرة» - تبوك:
تقدم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك جموع المصلين في صلاة عيد الفطر المبارك التي أديت في مصلى العيدين بمدينة تبوك.
وأم المصلين رئيس المحكمة الجزائية بتبوك الشيخ جابر بن علي الحربي، الذي استهل خطبته بحمد الله والثناء عليه قائلاً: «نعلن الأفراح ونظهرها، وننشر السعادة ونعممها، نفرح باجتماعنا في هذا اليوم لصلاة العيد، متزينين بإذن الله بزينة التقوى والإيمان، راجين القبول والغفران، ومتآلفين على عقيدة التوحيد والإيمان، نفرح بعيد الإسلام برسالته الخالدة؛ التي جاءت بالرحمة، والرأفة للناس أجمعين،رسالة جاءت بطمس الوثنية، وإزالة عقائد الجاهلية، وتحقيق التوحيد الخالص، الذي هو حق رب البرية.
وأكد الشيخ «الحربي» بأننا نفرح بعيد الإسلام لأن الله جعلنا أمة واحدة تعتصم بكتاب ربها، وتتبع سنة نبيها -صلى الله عليه وآله وسلم- وتنهج منهج الوسطية والاعتدال في توجهها، ونحن في هذه البلاد -ولله الحمد والمنة- نتفيأ ظلال أمن وارف ليس له مثيل، وننعم بما أفاء الله علينا به من نعمة المال الفائض، والخير الوفير، والعيش الرغيد، والحكم الرشيد، حتى شهد بذلك البعيد والقريب. حامدا الله بأن أضحى تأثير بلادنا على العالم أجمع، وهذا فضل من الله تعالى، ثم بفضل تمسكها واعتزازها بدينها، وقد اجتمعت كلمتنا، وتوحدت صفوفنا مع ولاة أمرنا بهذا الوطن المبارك الذي نعلم أن المسؤولية علينا جميعا في الحفاظ على أمنه، ووحدة صفه، واجتماع كلمته وتحقيق الانتماء المخلص للدين ثم للوطن، مختتماً خطبته بدعاء الله عز وجل بأن يعد هذه المناسبة على الأمة الإسلامية أعواما عديدة وأن يتم على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لباس الصحة والعافية، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وسائر بلاد المسلمين.
وفي ذات الصدد أديت صلاة عيد الفطر المبارك في 336 مصلى وجامعا ومسجدا في مدينة تبوك وضواحيها والمحافظات والمراكز والهجر التابعة للمنطقة، والتي تم تجهيزها وتهيئتها من قبل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة.