القائد الملهم الطموح صانع الأمجاد أمير العزم والإرادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء صنع المستقبل وشجع المواهب ودعم الشباب لتعانق هممهم قمم جبل طويق، راهن على أبناء المملكة وكسب الرهان ليكونوا علماء ومواهب ومبتكرين ورواد فضاء، وكان الفن التشكيلي أحد اهتمامات سموه حيث قال (أنا أحب الفن وأؤمن أن أي شخص يمتلك ذوقاً رفيعاً يجب أن يحب الفن ويقدره) وجعل سموه الفن التشكيلي ضمن مقومات برنامج جودة الحياة وحرص على تواجد أعمال الفنانين التشكيليين السعوديين في مكتبه وفي أبرز أماكن الدولة لتكون انعكاساً لإبداع السعوديين ودعماً لقدراتهم التي وصلت لمراحل متطورة من الاحتراف التشكيلي.
ومن أبرز الأعمال الفنية التي برزت في مكتب سموه عمل الفنان التشكيلي زمان الجاسم وعمل الفنانة التشكيلية لولوة الحمود وعمل الفنانة التشكيلية وداد الأحمدي وعمل الفنان التشكيلي عبدالرحمن السليمان وغيرهم من الفنانين التشكيليين السعوديين الذين نالوا هذا الشرف العظيم.
ومن أوجه الدعم التي قدمها سمو ولي العهد للفن التشكيلي بالمملكة حيث صدرت موافقة المقام السامي الكريم بتاريخ 25 يوليو 2020م على مقترح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بشأن توجيه الجهات الحكومية لاقتناء الأعمال الفنية والمنتجات الحرفية الوطنية في مقراتها.
والتأكيد على جميع الجهات الحكومية اقتصار القطع الفنية في مقراتها على الأعمال الفنية الوطنية وفق دليل يعد من قبل وزارة الثقافة، على أن تزود الجهات الحكومية وزارة الثقافة بقائمة الأعمال المقتناة ليتم إضافتها في السجل الوطني للأعمال الفنية.
كما وجه مجلس الوزراء وزارة الثقافة بإعداد سجل وطني للأعمال الفنية، والتعميم على الجهات الحكومية كافة بتزويد الوزارة ببيانات الأعمال التي لديها؛ ليكون للوزارة قاعدة بيانات متكاملة حيال تلك الأعمال.
كما ألزمت لائحة مرافق الضيافة الفنادق باقتناء الأعمال واللوحات الخاصة بالفنانين والفنانات في المملكة. وأضافت وزارة الثقافة، بالتنسيق مع وزارة السياحة، معايير ثقافية ضمن اللائحة الحديثة، عبر إدراج التجارب الثقافية المحلية ضمن برامج الضيافة, وأدرجت الثقافة والفنون المحلية، ضمن برامج وفعاليات قطاع الضيافة؛ بهدف تعزيز وإثراء التجارب الثقافية المختلفة.
إضافة إلى مشروع الرياض آرت ونور الرياض وملتقى طويق للنحت وغيرها الكثير من أوجه الدعم ومن خلال هذه التوجيهات وغيرها من الدعم المباشر وغير المباشر للفن التشكيلي وفنانيه بالمملكة من خلال وزارة الثقافة ومن خلال مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية (مسك) وغيرها نجد الشغف الفني والحماس لدى الفنان التشكيلي السعودي في ازدياد دائم وإنتاجيته وتنافسيته الإبداعية مما أدى إلى اكتشاف الكثير من المواهب التي لم تكن لترى النور لولا هذا الدعم، حيث أصبح للفن التشكيلي في المملكة هوية واضحة وبصمة سعودية بامتياز من خلال توثيق المفردات الأثرية والتراثية واستخدامها في الإبداع التشكيلي لدى الفنانين كما أن الفنانين السعوديين قد استفادوا من التجارب التشكيلية العالمية ليظهروا الفن الحديث بطابع سعودي مميز.
وقد تنافس جل الفنانين المبدعين للتعبير عن حبهم لقائدنا وملهمنا الأمير محمد بن سلمان حفظه الله من خلال إنتاج أعمال فنية بأساليب مختلفة وأفكار متنوعة يظهرون فيها القائد الملهم بكل حب وكل فخر كونه من استطاع أن ينقل المملكة العربية السعودية في سنوات قليلة إلى الصف الأول من دول العالم اقتصادياً وسياسياً وثقافياً ولتكون المملكة هي الوجهة الأهم في دول العالم بتنوعها السياحي ومواردها الاقتصادية وموروثها الثقافي العريق.
**
- عبدالله عبدالرحمن الخفاجي
تويتر: AL_KHAFAJII