* بعض البرامج الحوارية الرياضية لو استغنت عن ضيوفها الدائمين، واستبدلت البرنامج الحواري العقيم بجولة في الاستراحات لاستطلاع آراء الشباب في الشأن الرياضي، ومجرياته، وأتاحت لهم الفرصة للنقد والتحليل، لخرجت بمحتوى ثري أكثر فائدة للمشاهدين من ثرثرة مجموعة متعصبين متدني الثقافة يدورون في حلقة مفرغة.
* * *
* لن تتوقف الشائعات والأخبار الملفقة عن مفاوضات الهلال مع اللاعب العالمي «فلان»، ومع العالمي «علان»، وكل يوم اسم جديد مطروح. وكل هذه الأخبار والمفاوضات ليس لها أساس من الصحة وإنما يروج لها بعض أصحاب الحسابات الضعيفة والهزيلة في تويتر بهدف جمع متابعين وتحقيق تفاعل.
* * *
* عودة الأهلي لمكانه بين الكبار باتت وشيكة ورغم بعض التعثرات الطبيعية إلا أن صعوده وبالمركز الأول أمر مؤكد. فهبوطه كان لظروف تكالبت عليه. وسيسعد صعوده كل الرياضيين.
* * *
* القادسية يعاني في دوري «يلو» أشد المعاناة وهو أحد الفرق المهددة بالهبوط لدوري الدرجة الثانية. وهذا الوضع لا يليق ببطل آسيوي سابق. كان حضوره في الملاعب وبين الأبطال ملء السمع والبصر.
* * *
* إدارة الأندية مثل إدارة الشركات، تحتاج خبرات ومتخصصين في نفس المجال. ولا يمكن لمن نجح في إدارة شركة أن ينجح في إدارة نادٍ دون أن يستعين بالخبرات والمتخصصين. وقد مر على أنديتنا كثير من القيادات الإدارية الناجحة والمتميزة في مجال الشركات والأعمال ولكنهم فشلوا في إدارة الأندية.
* * *
* بعض الأسماء التحكيمية تجدها حاضرة في مباريات فريق معين بشكل ثابت ومستمر, وغالباً في غرفة الفار, عمل دائرة التحكيم يحتاج مراقبة ومتابعة وتقويم، لإبعاد أي بلبلة أو شبهات أو اتهامات.