واس - دمشق:
استقبل الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية أمس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وذلك في إطار زيارة سموه الرسمية للعاصمة السورية دمشق. ونقل سمو وزير الخارجية في بداية الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، -حفظهما الله-، للرئيس السوري، وتمنياتهما لحكومة وشعب سوريا الشقيقة الأمن والاستقرار، فيما حمله الرئيس السوري تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - أيدهما الله- ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية المزيد من التقدم ودوام الرقي والنماء. وجرى خلال الاستقبال، مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق.وبحث الجانبان الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتسهم في عودة سوريا الى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي. وأكد سمو وزير الخارجية، للرئيس السوري، على أهمية توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.
حضر الاستقبال وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، ومدير عام مكتب سمو الوزير عبدالرحمن الداود. وكان قد وصل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية أمس إلى الجمهورية العربية السورية، وذلك في إطار ما توليه المملكة العربية السعودية من حرص واهتمام للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق. وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي معالي وزير شؤون رئاسة الجمهورية السيد منصور عزام.