«الجزيرة» - واس:
سجَّل «البناء المستدام» نمواً ملحوظًا في عدد المشاريع المسجّلة في خدمة تقييم الاستدامة خلال الربع الأول من العام 2023 بنحو 200 % مقارنةً بالربع الأول من العام الماضي، حيث تجاوزت الـ8 مشاريع، بمساحات إجمالية تتجاوز مليوناً وخمس مئة ألف متر مربع (1,500,000م2)، تنوعت ما بين مجتمعات الأحياء ومبانٍ تجارية. وأوضح برنامج البناء المستدام اليوم، أن خدمة «تقييم الاستدامة» تقيس مدى استدامة المباني عبر تحقيقها لمتطلبات الاستدامة وتحسين جودة الحياة داخل المباني، وتقليل أضرار مخلفات البناء على البيئة، والرفع من الكفاءة التشغيلية، والتقليل من الانبعاثات، كما أنها ترفع كفاءة استهلاك الطاقة والمياه، وتُحسن إدارة وتشغيل المباني، بالإضافة إلى تحسين جودة المعيشة الداخلية، والحد من التلوث البيئي، وتدوير النفايات المنزلية، حيث يمكن للمشاريع بمختلف أنواعها وأغراض استخدامها وأحجامها، التقدم بطلب الحصول على شهادة «الاستدامة» بعد الالتزام بالمعايير البيئية وفق المواصفات والمقاييس العالمية.
يُذكر أن خدمة تقييم الاستدامة هي خدمة تمكّن مالك العقار والمطور العقاري من قياس مدى استدامة المباني والإنشاءات، عبر اتباع معايير بيئية ترفع من كفاءتها، وتحسّن من جودة الحياة فيها، وتقلل من التكلفة التشغيلية، وأضرار مخلفات البناء والمواد على البيئة، وبناءً على اتباع المعايير وتطبيقها على أرض الواقع؛ فيمكن حصول المشروع على أحد مستويات تقييم الاستدامة وهي (ماسي، ذهبي، فضي، برونزي، وأخضر) وفق مجموع النقاط الإجمالية التي يحصل عليها المشروع بعد تقييمه، سواء في المشاريع السكنية والمجتمعات بالدرجة القصوى 100 نقطة، بينما في المشاريع التجارية بالدرجة القصوى 130 نقطة.