احمد العلولا
صدارة، ووصافة لم تكن جراء التنافس على مايسمى داخل المستطيل الأخضر، ولا على مستوى أي لعبة فردية أو جماعية بين قطبي العاصمة الذي يجمع بينهما التنافس التقليدي منذ زمن بعيد، وإن كان ذلك التنافس قد بدأ يخفو بريقه، ولم يعد كما كان الوضع عليه سابقاً.
منذ إشهار لجنة الانضباط والأخلاق، والقيم العالية - والأخيرة من عندي - وهي في شغل دائم وحراك لايتوقف ليل نهار لأن ( الحسابة تحسب ) وتلك اللجنة - ماشاء الله وتبارك الله و ( عين الحسود فيها عود ) أصبح بمقدورها وهي تنافس البنوك المحلية في الإيرادات، أن تطرح أسهمها في سوق التداول السعودي لعل وعسى أن يكون لي ( نصيب الأسد ) من أسهم بنك لجنة الانضباط، بهدف تحقيق الربح المتأخر.
(أن تصل متأخراً خير من أن لا تأتي أبداً) ومن ثم العمل على إطفاء خسارتي السابقة في ذلك السوق الذي أعترف بأنني آخر من يعرف طلاسمه وأسراره.
ماعلينا، نعود بكم للمربع الأول، وليس الحي الشهير بالرياض حيث عشت أجمل ذكريات مرحلة الشباب هناك، منذ أن تم استحداث لجنة الانضباط في اتحاد القدم، وهي تعمل على ( قدم وساق ) وربما ( كتف وبطن وظهر ) على البحث عن أي مخالفة وكأنها تقوم بدور ( طيب الذكر ) الأخ ( ساهر ) في الشوارع والطرقات وفي البراري، وماوراء البحار والمحيطات، لقد استطاعت اللجنة تحقيق إيراد عالٍ يقدر بملايين الريالات، وهنا أطرح مقترحاً أرجو الأخذ به وهو تطبيق مبدأ الثواب والعقاب، وتكريم الأندية المتفوقة والتي تحتل مراكز الصدارة، بالمبارك للنصر الصدارة، وللهلال ( وصيف بطل العالم ) الذي تحول الآن ( وصيف محلي ) في بطولة لجنة الانضباط, والمطلوب بعد توجيه إنذار شديد اللهجة للأندية التي تحتل مراكز متأخرة في سلم ترتيب ( دوري الغرامات ) وبالذات أبها الأخير، بأن ( تشد الحيل ) وتسعى للحاق بركب المقدمة ومزاحمة النصر والهلال.
يالجنة الانضباط، أليس من الواجب تسمية الأشياء بمسمياتها، ماهي ( الأداة ) التي تم بموجبها تغريم الشباب عشرة آلاف ريال في مباراته مع الهلال؟
ماخبرت غير ( قناني الماء ) أفيدونا.
و ،،، سامحونا.
ياهلال ،، إياك و ( التخمة )
بعد أن تعرض الهلال لخسارة تاريخية في مباراة غرق خلالها في أمطار حفر الباطن التي تعرضت لها نهاية الأسبوع
ولم يقدم وصيف العالم مايشفع له للخروج ولو بالتعادل أمام فريق يقبع في مؤخرة ترتيب دوري روشن وإن كان يتطلع لتحسين موقفة، حقق فوزاً معنوياً أكبر بكثير من حصد النقاط الثلاث، يذكرني الهلال الذي يسعى للمنافسة على ثلاث جبهات اثنتان منها محلية والأخيرة خارجية، بذلك الذي تقام له وليمة غداء أو عشاء وأمامه أصناف متعددة من الوجبات الدسمة وتراوده نفسه الأمارة بالسوء أن يلتهم الكل، ولم يعلم أنه قد ارتكب جريمة كبرى في حق بدنه وصحته حيث أصيب بالتخمة، وكان من الواجب الاكتفاء بطبق أو طبقين كأن يختار ( جريش ) و ( مطازيز ) ويدع ( المفطح ).
الهلال وكما قلت في مقال سابق بناءً على ظروفه والمعطيات المصاحبة أن يختار ولا ( يحتار ) وعليه التنازل عن واحدة وهي دوري روشن، ويقرر السعي نحو المنافسة والظفر بكأس خادم الحرمين الشريفين وبطولة أندية القارة الصفراء لاسيما وأنه قد ( تشبع ) كثيراً من البطولات التي لو غاب عنها عدة سنوات فإن أقرب منافس له لن يتمكن من اللحاق به، سامحونا.
سامحونا بالتقسيط المريح
- بالمبارك للوسط الرياضي عامة والهلالي خاصة عودة النجم الكبير ياسر الشهراني للملاعب بعد طول غياب جراء الإصابة التي لحقت به خلال مشاركته المنتخب في كأس العالم، عوداً حميداً للتألق كما كان عليه وأفضل عن ذي قبل.
- هل يأتي البرتغالي مورينيو للسعودية للإشراف الفني على فريق النصر مقابل 100 مليون يورو لمدة موسمين، إذا تمت الصفقة سيكون هو أول مدرب في العالم يتقاضى ذلك الأجر.
- ماذا حدث لـ - عربي - عنيزة كي يتلقى الخسارة تلو الخسارة والتي أبعدته عن فرصة الفوز بواحد من المقاعد الأربعة لفرق يلو في دوري روشن؟
- يلتقي فريق سلة الهلال مساء اليوم في الرياض فريق المنامة البحريني في لقاء ذهاب نصف نهائي غرب آسيا،
(خلونا نلعب سلة) تمنياتي بالفوز الهلالي أولاً، وأن يكرر ذلك في لقاء الإياب هناك في المنامة ويحقق التأهل من دون إقامة مباراة فاصلة بالرياض.