عوض مانع القحطاني - الرياض:
أكد الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس على اكتمال الاستعدادات من قبل كل الجهات المسؤولة عن خدمة المعتمرين لاستقبال ليلة الـ 27 من رمضان في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، ليؤدوا مناسكهم خلال العشر الأواخر من رمضان في أجواء تعبدية روحانية تحفها السكينة والخشوع والطمأنينة، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وتدفقت الأعداد المليونية إلى المسجد في أجواء تعبدية روحانية تحفها السكينة والخشوع والطمأنينة، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة وامتلأت أروقة المسجد الحرام وساحاته والأسطح بالمصلين.
وأدى المصلون بالمسجد الحرام صلاة العشاء والتراويح والتهجد، وسط أجواء إيمانية مفعمة بالأمن والأمان والراحة والاستقرار.
واحتشد الآلاف من المصلين في أول الليالي الوترية بالعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، لأداء صلاة التهجد في المسجد الحرام بمكة المكرمة، بعد يوم واحد من هطول أمطار غزيرة فعلت بسببها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خطط الطوارئ، لضمان سلامة وأمن قاصدي بيت الله الحرام من مصلين ومعتمرين.
وتوافدت أعداد المصلين منذ وقت باكر لأداء الصلاة في المسجد الحرام حيث شغل صحن المطاف المعتمرين، وباقي المصلين في التوسعات وأدوارها والساحات الخارجية لها, وذلك لأداء صلاة التراويح أمس وسط منظومة متكاملة من الخدمات والإجراءات التي ساهمت في إتمام المناسك بكل يسر وسهولة, حيث استعدت الرئاسة بتجهيز المصليات وتخصيص المسارات وتنظيم الإدارات العاملة ليؤدي المصلون صلاتهم في أجواء آمنة وصحية تمكنهم من أداء صلواتهم بكل يسر وسهولة.