ناصر بن محمد الحميدي
تحل علينا ذكرى بيعة ولي العهد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان متوجة بالعز والمجد شهدنا ومعنا العالم أجمع خلال ست سنوات أمجاداً تُدرس وحضارة يُسجلها التاريخ من جديد يقودها قائد بحجم أمة نقل بلادنا نقلات نوعية تفوقنا بها على الدول التي كنا نراها بالأمس القريب في المقدمة وحقق من المنجزات والمعجزات ما وعد به شعبه.
ومع توالي الإنجازات أصبح سموه حفظه الله حديث الإعلام العربي والأجنبي وتصدر المشهد في فترة وجيزة في سباق مع الزمن حقق خلاله الكثير من الخطط والاستراتيجيات التي توجت بـ»رؤية المملكة 2030» والتي كان سموه بمثابة مهندس لها وحجرًا لأساسها القوي المتين.
رغم كل ما تحقق فلا يزال هناك عدد من المشاريع الكبرى غير المكررة في أي مكان بالعالم، وبناء المدن الاقتصادية، وجلب الاستثمارات، ودعم الابتكار والمبتكرين، والريادة في مجالات جديدة، وأشياء أخرى كثيرة، كلها في طور التحقق منها ما بانت ملامحه وغيره ما ينتظر التحقيق.
نحن، برؤية الملهم الأمير محمد بن سلمان، موعودون بنهضة تنموية غير مسبوقة يتعدى أثرها الحدود الجغرافية، ليشمل كل البلدان التي تبادر بالمصافحة والشراكة معنا للانخراط في مشروع تنموي لطالما انتظرته المنطقة بفارغ الصبر بعد عقود طويلة من رزوحها تحت وطأة معادلات الصراعات والأزمات.
وبمناسبة هذه الذكرى الغالية والعزيزة على نفوسنا نستذكر المعاني العظيمة لملهم الشباب وقائد الإصلاحات وصانع التغييرات لتحقيق المستقبل الواعد في مسيرة ازدهار الوطن والمواطن في ظل الرعاية الكريمة والتوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
ادعوا له في هذة الليالي المباركة بأن يوفق أميرنا وملهم شعبنا ولي العهد الأمين وأن يحفظه لخدمة دينه ووطنه وشعبه.