تحل ذكرى البيعة السادسة لسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وقد خطت بلادنا خطوات متزنة ومتسارعة نحو الهدف المنشود، واختصرت المسافات نحو تحقيق رؤية 2030 وتسطير تاريخ مجيد حافل بالإنجازات التي قفزت بالمملكة لتصبح رقمًا صعبًا بين الأمم والشعوب لا يمكن تجاوزه في الميادين الاقتصادية والعلمية والثقافية حتى غدت قبلة لكبار القادة وأهل السياسة.
وخير شاهد على مواصلة مسيرة التطور الاقتصادي على المستوى العالمي إعلان سمو ولي العهد الخميس الماضي؛ إطلاق أربع مناطق اقتصادية خاصة بمواقع استراتيجية في الرياض وجازان ورأس الخير ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية شمال مدينة جدة، والتي بلا شك يعكس حرصه - حفظه الله - على تطوير وتنويع الاقتصاد السعودي وتحسين البيئة الاستثمارية، بما يعزز مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية رائدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله -.
ونحن نحتفي بهذه الذكرى المجيدة، بماذا يمكن أن نعبر عما تعيشه بلادنا في ظل تحديث أجهزة ومؤسسات الدولة ومواصلة تنفيذ المشروعات بمختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة في مختلف أنحاء المملكة؛ لتحقيق المشروع الوطني المتكامل وفق رؤية 2030، ولتوفير الخير والرفاهية للمواطن والمقيم على حد سواء.
** **
حمد الشويعر - رئيس مجلس الأعمال السعودي القطري