نحتفل اليوم بذكرى بيعة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء.
وفي هذه المناسبة نستعرض جانباً من الإنجازات الكبيرة الرائدة التي وفق الله تعالى لها سموه -وفقه الله وسدده- وهي في مجالات عديدة عسكرية، وقضائية، وإسكانية، اقتصادية، وعلى سبيل المثال لا الحصر أسوق أبرزها:
- توطين الصناعات العسكرية هذا المشروع الضخم الذي يسعى بحلول 2030 إن شاء الله تعالى إلى توطين 50 % في حين كانت النسبة قبل الفكرة 4 % وقد حقق المشروع في سنة ونصف 4 % ليصبح المجموع 8 %.
- مشروع منظومة التشريعات المتخصصة بهدف تطوير البيئة التشريعية، من خلال استحداث وإصلاح الأنظمة التي تحفظ الحقوق وتُرسِّخ مبادئ العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان وتحقّق التنمية الشاملة، وتعزّز تنافسية المملكة عالميًّا من خلال مرجعياتٍ مؤسسيةٍ إجرائيةٍ وموضوعيةٍ واضحةٍ ومحددةٍ.
برنامج الإسكان: حقق البرنامج نجاحات ملموسة خلال المرحلة السابقة، كان أبرزها تسهيل إجراءات التملك باستحقاق فوري للحصول على القرض العقاري المدعوم عوضاً عن فترات الانتظار التي كانت تصل إلى 15 سنة في السابق، ونمو القروض العقارية السكنية الجديدة حيث كانت قبل إطلاق البرنامج تقدر بحوالي 2.000 عقد تمويلي في الشهر إلى استفادة 30 ألف أسرة شهرياً من القروض العقارية الجديدة، مما أسهم في تعزيز العرض وتمكين الطلب، وزيادة نسبة التملك السكني للأسر السعودية من 47 % في عام 2016 إلى أكثر من 60 % في عام 2020. هادفاً إلى نسبة تملك 70 % بحلول العام 2030م.
وقد حقق الاقتصاد السعودي خلال عام 2022 نموًا في الناتج المحلي الإجمالي بلغ 8.7 بالمئة، وهذا المعدل أعلى معدلات النمو بين دول مجموعة العشرين، متجاوزًا توقعات المنظمات الدولية التي بلغت في أقصى تقديراتها 8.3 بالمئة.
وفي ختام هذا المقال أسأل الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان لكل خير وأن يحفظ بلادنا ويزيدها من فضله.
** **
- د. صالح بن عطية الحارثي