«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني/ تصوير - فتحي كالي:
نظمت جمعية دعم الأوقاف حفل الإفطار السنوي الأول بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية من وزراء ورجال أعمال ومسؤولين في القطاعات الثلاثة العام والخاص وغير الربحي، وعدد من المؤثرين في المجالات المتنوعة من رياضيين وفنانين وكتاب رأي.وأبرمت الجمعية خلال حفل الإفطار خمس اتفاقيات نوعية تحقق أحد أهداف الجمعية، وذلك لتمكين الأوقاف وإحياء المتعثر والمتعطل منها.
** وعبر الرئيس التنفيذي للجمعية الأستاذ صالح بن عبدالله اليوسف في تصريح لـ»الجزيرة» عن سعادته الغامرة بحضور الشخصيات المؤثرة في المجتمع وأن الجمعية تعمل على مساندة المنظمات والأوقاف الخيرية لتحقيق الاستدامة المالية تماشياً مع رؤية المملكة 2030 فيما يخص القطاع الثالث ومشاركته في زيادة الناتج المحلي والتي نص عليها نظام الأوقاف الصادر من الهيئة العامة للأوقاف.
** وأوضح الرئيس التنفيذي لجمعية دعم الأوقاف أن لديهم العديد من المبادرات المميزة في المجال الوقفي والتي تخدم القطاع، منها تمكين الأوقاف الموجهة لرجال وسيدات الأعمال وجميع أطياف المجتمع الراغبين في تأسيس أوقافهم من خلال مبادرة (تمكين الأوقاف) التي ستوفر الدعم اللوجستي الكامل لمن أراد أن يبني وقفاً، في كافة مسارات رحلة الوقف.
** وأوضح اليوسف أن مبادرة تمكين الأوقاف ستتولى الوقف منذ بدء إعداد الدراسات الأولية اللازمة التي تشمل دراسة الجدوى وبناء فكرة الوقف وتحديد مصارفه وشروطه، مروراً بتسجيل الوقف وإخراج صك الوقفية وإجراء الدراسات القانونية والتنظيمية والاقتصادية لضمان كفاءة تشغيل الوقف لاحقا من خلال التأسيس المنهجي والمنظم وفق الأنظمة والتعليمات ورغبة الواقف، وقال: الجمعية تعاقدت مع عدد من الشركات وبيوت الخبرة المتخصصة في هذه المجالات لضمان الاحترافية في تنفيذ المبادرة.
** وقال اليوسف: إن هناك توجها كبيرا من الدولة للاهتمام بهذا القطاع باعتباره محركا اقتصاديا، موضحاً وأن هناك تعاونا بين الجمعية وجمعيات الأيتام والمطلقات في مساندتهم لكل عمل خيري. وأكد بأن هناك أيضا أوقافا كثيرة لرجال أعمال وتجار والأوقاف العائلية نسعى للعمل معهم لتنظيمها وإعادة بناء وتطوير هذه الأوقاف.
وأثنى اليوسف على دور صحيفة الجزيرة التي تدعم وتساند العمل الخيري.
الوزير النملة
** وقد أشاد معالي وزير الشؤون الاجتماعية سابقاً الدكتور/ علي النملة بالنقلة النوعية في عمل الجمعيات الخيرية والإنسانية والاجتماعية في المملكة والتطور الهائل في أسلوب عملها.
وقال معاليه في حديثه لـ»الجزيرة» بمناسبة الإفطار الذي أقامته جمعية دعم الأوقاف في المملكة وتوقيع عدد من الاتفاقيات مع عدد من رجال الأعمال.. بأن هذه النقلة هي أن الملك سلمان منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض وهو يقود ويشرف ويتابع ويدعم الجمعيات الخيرية وكل نشاطاتها في بلادنا حتى أصبحت اليوم نموذجاً فريداً على مستوى العالم في برامجها وأهدافها، وبالتالي أعطى نموذجا لجميع مناطق المملكة للتسابق على إنشاء هذه الجمعيات.
** وأشار معاليه إلى أن ضبط العمل الخيري أصبح ضرورة عصرية موضحا بأن الأنظمة والانسيابية ومجالس هذه الجمعيات والعمل الخيري في المملكة والإجراءت التي وضعتها الدولة حدَّ من أي اختراقات، وحدَّ من المحتالين وأصحاب النفوس الضعيفة الذين يفسدون هذه الأعمال الخيرية.
** وبين النملة بأن هناك حراكا قويا جداً في مشاريع وبرامج هذه الجمعيات في بلادنا، وأصبح هناك متطوعون يساهمون في مسيرة هذه الأعمال، مشيراً إلى أن رجال الأعمال أصبحوا يساهمون ويتبرعون من خلال المنصات الخيرية التي أنشأتها الدولة وهم مطمئنون وأصبحت هذه المنصات موطن ثقة لدفع صدقاتهم وزكواتهم مشيداً بالدور الذي يقوم به رجال الأعمال وأهل الخير في لتفاعل مع كل عمل خيري منذ أن تأسست هذه البلاد، وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وعهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤية الحكيمة التي أصبحت اليوم نبراسا لكثير من الدول.
** وأشاد الأستاذ عبدالله بن صالح العثيم بالاهتمام الذي يحظى به العمل الخيري والإنساني في بلادنا الغالية.. مملكة الإنسانية، وتفاعل المجتمع معه بكل قطاعاته، والدعم غير المحدود الذي يتلقاه من الدولة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله-.
** وقال العثيم: إن أعمال الخير والبذل والعطاء من أفضل الأعمال التي يقوم بها الإنسان وتتعاظم قيمتها في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك نسأل الله أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام.
** وأضاف العثيم بأن العمل الخيري هو دَيْدنُ هذه البلاد المباركة، حتى أضحت المملكة- ولله الحمد- محل الاقتداء لما اشتهرت به من فضائل البذل والعطاء في مجال العمل الخيري والإنساني الذي أعطته القيادة الرشيدة -أيدها الله- أهمية خاصة، وعملت على ترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري، تأكيداً لدورهما المحوري والأساسي في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز قيم التعاضد والتعاون بين أفراد المجتمع.
** وأشار العثيم إلى الدور المهم الذي ينتظر رجال الأعمال والخيرين من أجل المساهمة في الارتقاء بالعمل الخيري وتمكين الجمعيات الخيرية لتؤدي رسالتها في دعم المحتاجين وتلمس حاجاتهم والتخفيف من معاناتهم، إضافة إلى الاهتمام بالأوقاف الخيرية المستدامة التي من شأنها أن تعالج الكثير من مشاكل المجتمع، وتوفير احتياجاته، كما أنها تحقق مبدأ التكافل من أجل أن تسود قيم المحبة والإيثار بين أفراده.
كما عبر عدد من الفنانين واللاعبين الحاضرين عن سعادتهم بحضور مثل هذه الأعمال الخيرية.
** فقد قال اللاعب يوسف خميس لاعب المنتخب ونادي النصر سابقاً مافي شك بأن المملكة بقيادة الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين يسعيان دائمًا لمساعدة المحتاجين ونشر ثقافة العمل الخيري في بلادنا وخارج بلادنا، وأبناء هذه البلاد هم يتسابقون لفعل الخير، وليس بغريب على أبناء المملكة الوقوف مع المحتاجين.
** وقال الممثل: عبدالعزيز بن إبراهيم المبدل، المملكة بلد الخير والعطاء، وخير دليل على ذلك هو مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يفرق بين أعماله بين جنس وآخر، ونحن اليوم في ضيافة إحدى الجمعيات الخيرية بحضور رجال الأعمال نشهد توقيع العديد من الاتفاقيات.. بلدنا كله خير وعطاء، وقيادتنا هي قدوتنا في دعم ومساندة أنشطة مثل هذه الجمعيات... وأيادي أهل الخيرممدودة.
** اللاعب سعيد العويران لاعب المنتخب ونادي الشباب سابقاً هذا شيء يثلج الصدر أن نجد مثل هذا التفاعل في بلد الخير ومثل هذه الجمعيات التي تعنى بالأوقاف وحضورنا لدعم ومساندة الأعمال الخيرية.
** اللاعب خالد الدايل: حارس نادي الهلال سابقاً هذه الأعمال رائعة وأعمال الخير في بلدنا شاملة لجميع الجمعيات الخيرية والإنشائية وبلدنا وأهله هم دوماً يقفون مع كل نشاط فيه منفعة للإنسانية... والجمعيات الخيرية في المملكة أصبحت منظمة وتساهم في كل المشاريع والمبادرات الإنسانية.. ونقدر دور رجال الأعمال في دعم الأيتام والفقراء والمحتاجين.
** وقال الممثل يوسف الجراح مجتمعنا فيه الخير والبركة وفيه حب الوقوف مع المحتاجين ومع المشاريع الإنسانية... ونحن نرى مثل هذا التفاعل الذي يثلج الصدر وقيادتنا عودتنا على أن نتفاعل مع كل المشاريع والمبادرات الإنسانية.