فهد المطيويع
نعم أقولها بصريح العبارة.. أتعبتهم يا هلال، أتعبتهم يا زعيم، أتعبت من يلهث (خلفك) يريد أن يسقطك، يريد أن يقتلعك من قمة مجدك. لله درك يابطل قاومت حتى النفس الأخير! وحان الوقت لتجعلهم يتنفسون الصعداء. بعد أن أنقذهم التحكيم والإصابات وضغوط بالمباريات والقرارات والإيقافات. لن أتحدث عن ما كان وما سيكون مع ميل الميزان، وحتى مع ذلك كاد الهلال أن يكسرهم ويبدد أحلامهم وأموالهم ودعمهم، ولكن في النهاية الكثرة تغلب الشجاعة، ومن يدري قد تكون البداية مع مجد جديد. أضحك كلما شاهدت أحد الحكام القدماء يتحدث عن ظلمه للهلال، وأضحك عندما أشاهد الحكام الجدد يسيرون على المنوال نفسه وكأنهم لا يتعظون ممن سبقهم! مشكلة إن اعتقدت أنك بظلمك للهلال أنك ستحقق مجدًا هنا أو هناك أو تصنع تاريخًا لمسيرتك، (هيهات هيهات)، وستعود يوماً لتعتذر للهلال كما فعل الذين قبلك، الاختلاف هذه المرة أن ظلمكم واضح وفاضح لن ينساه التاريخ ولا الجماهير التي رفعت أكف الدعاء عليكم لظلمكم لهذا الهلال الذي كل ذنبه أن انتصر عليكم وكسركم وحرمكم من تحقيق أهدافكم، ذنب الهلال أنه رفع اسم المملكة في كل محفل يشارك فيه وصنع الأمجاد للوطن، ذنب الهلال أنه غيَّب من تعشقون وأصبح الفارق سنوات ضوئية. نحن على ثقة أن الهلال سيعود قريبًا وقريبًا جدًا سيدًا للقارة وسينهض من جديد، فالبطولات أدمنت الهلال وأدمنها فلا مجال للغياب، أما ما يخص الدوري الآن وحلم أن يكون ضمن أفضل الدوريات العالمية فأقول للأسف أننا نجحنا في الشكل (ورسبنا) في المضمون ولن أزيد، ففهمكم كافٍ.
نقاط سريعة
هناك فرق تفوز وأخرى تُظلم مع نوعية حكام ولكن في النهاية لا يُصح إلا الصحيح.
ما زال الهلال يعاني من مشكلتين، الأولى عدم إصرار لاعبيه على عدم مناقشة الحكام وانتزاع حقوقهم مثل بقية لاعبي الأندية، والثانية المثالية المبالغ فيها من قبل الإدارة في التعامل مع اتحاد القدم ولجانه وكأنهم لا يرون ولا يسمعون الإدارة الأخرى التي أخذت حقوقها وغير حقوقها بالصوت العالي، أحضروا وتعاقدوا وسددوا مديونيات بالملايين وهذا دليل أنهم نجحوا بامتياز في تطبيق (الي تغلب به العب به).
نقطة آخر السطر
ما خلق ليزحف لا يمكن أن يطير، بصراحة المقولة أعجبتني لأنها تشكل واقعًا يحاول البعض فرضه بطريقة أو بأخرى، ولكن في النهاية لا يُصح إلا الصحيح.