وهيب الوهيبي - الرياض:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن طلال بن عبد العزيز الأمين العام لمؤسسة الأمير طلال بن عبد العزيز الخيرية، أن العمل الخيري في المملكة أصبح نموذجا عالميا يحتذى، بعد أن قامت الدولة بتنظيم التبرعات عبر قنوات محددة ومعلنة، ما جعل فوائده أكبر، وآثاره أوضح، وأوجه إنفاقه أكثر كفاءة.
ورفع سموه الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان على الدعم والاهتمام الذي يوليانه للقطاع غير الربحي في المملكة.
وقال الأمير منصور في تصريح بمناسبة مشاركة مؤسسة الأمير طلال بن عبد العزيز الخيرية في الحملة الوطنية لدعم العمل الخيري في رمضان التي انطلقت عبر «منصة إحسان»، إن «المنصة تعد نموذجا ريادياً للكفاءة والمهنية العالية في إدارة التبرعات، وفق أعلى معايير الحوكمة منذ إيداع التبرعات من قبل المتبرع، مروراً بوصولها للجمعيات الخيرية، ووصولاً إلى التحقق من استفادة المحتاجين من هذه التبرعات، وقياس درجة الأثر، والوقوف على رضا المستفيدين، ورفع التقارير للمانحين».
وأضاف «هذه الشفافية في العمل الخيري، والدقة في إيصال التبرعات والتأكد من فاعلية أوجه إنفاقها كان لها أبلغ الأثر في تحفيز المؤسسات المانحة، وقطاع الأعمال، وجميع أفراد وشرائح المجتمع على التفاعل الإيجابي مع هذه الحملات، وتقديم التبرعات عبر منصة إحسان للجمعيات الخيرية في المملكة».
وكشف سموه أن مؤسسة الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود الخيرية التي تشارك للمرة الأولى في الحملة الوطنية لدعم العمل الخيري عبر منصة إحسان هي مؤسسة متخصصة في دعم ورعاية قطاع الأمومة والطفولة في المملكة، موضحا سموه أن استراتيجية المؤسسة تتضمن تفعيل المبادرات النوعية لرعاية الأمومة والطفولة، وتحفيز وتشجيع التجارب المميزة في هذا القطاع، كما تستهدف تعزيز وتنسيق الجهود المجتمعية لقطاع الأسرة، والإسهام في تهيئة البيئة المعرفية والبحثية اللازمة لِصُناع القرار في مجالات الأسرة والمرأة والطفل، إلى جانب عقد شراكات استراتيجية مع المؤسسات المانحة، والهيئات الحكومية، والجمعيات الخيرية.