أقام جاليري نايلا للفنون معرضًا فنيًا بعنوان «قرآنيات» بمشاركة عدد من الفنانين التشكيليين الخطاطين الذين ارتبطت أعمالهم الفنية ببث ونشر روحانية هذا الشهر الكريم ابتداءً من اليوم الثاني عشر لشهر رمضان المبارك والمستمر -بمشيئة الله- إلى يوم 21 من هذا الشهر الفضيل.
وشارك عميد الخطاطين السعوديين الأستاذ ناصر الميمون بمجموعة من المخطوطات الإسلامية المميزة بالخط الفارسي، وعبّر عن سعادته بمشاركته في هذا المعرض الذي يحتفي بهذا الشهر الكريم.
وذكرت الفنانة إيلاف الألوسي بأن الفكرة وراء عملها تتمحور حول قصة أم نبي الله موسى -عليه السلام- ومحاولاتها في إخفائه عن جنود فرعون، مستدلةً بكلام الله عز وجل {أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ}، والتي تم إضافتها إلى العمل بالخط الكوفي. كما وذكرت أن وجود الأهرامات في الرسمة هو محاولة لإيضاح موقع ومكان حدوث القصة.
وصرّح الفنان التشكيلي راشد الدباس -صاحب خبرة تزيد عن 5 سنوات في مجال فن الرسم بالخيوط والمسامير «الفيلوغرافيا»- أن عمله المسمى بـ»الأعظم» كان تجربة جديدة بالنسبة له نظرًا لكونه أحد أول أعماله كمخطوطة، في حين أن أسلوبه المتبع عادةً هو أسلوب يسمى بـ»البورتريه».
ولأن فن «الفيلوغرافيا» يعد من أصعب الفنون التي ظهرت منذ العهد العثماني فقد كاد أن يندثر ويطويه النسيان كون تقاطاعات الخيوط وتشابكها هي ما سيحدد مخرجات العمل الفنيّ سواءً كان رسمًا، أو شكلًا أو خطًا إسلاميًا.
في حالة الفنان راشد؛ فقد خطّ لفظ الجلالة «الله» نظرًا لكونه أعظم أسماء الله -سبحانه وتعالى- مستخدمًا 250 مسمارًا على أطراف اللوحة فقط.
وقالت الفنانة التشكيلية هيا الفصام إن عملها الفني ذو عنوان «مئذنة مسجد»، تم تكراره بألوان مختلفة عبر شاشة حريرية في ثلاث لوحات صغيرة ضمن ورقةٍ واحدة، مبرِزةً المئذنة بصورة فنية معاصرة ولكن مع زخارف شعبية وألوان تراثية.
أسماء المشاركين في المعرض (حسب الترتيب الأبجدي):
إبراهيم الحوشان
إيلاف الألوسي
خولة الغفيلي
راشد الدباس
رشا صديق
سامية بن زينا
سلمى حسن
عبدالله العنزي
عليه هلال
ماجد اليوسف
محمد الثقفي
محمد آل شايع
مها خوقير
ناصر الميمون
نهار مرزوق
نورة العندس
هيا الفصام
وليد المرحوم
يوسف يحيى.