«الجزيرة» - الاقتصاد:
اتخذ البنك الإسلامي للتنمية خطوة استباقية نحو مواجهة جائحة COVID-19 والعقبات الناتجة عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال إعادة التنظيم الاستراتيجي في الاجتماع السنوي السادس والأربعين للبنك في أوزبكستان في سبتمبر 2021. وخلال الاجتماع السنوي السابع والأربعين للبنك الذي عقد في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية في شهر يونيو 2022، تمت الموافقة على الاستراتيجية المعدلة من قبل مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية.
وأعلن البنك أنه نتج عن الاستراتيجية المعاد مواءمتها 2023 - 2025 عملية شاملة وتشاركية، تضمنت العديد من المساهمات من أكثر من 150 موظفًا بالبنك وكياناته ومشاورات مع أصحاب المصلحة في الدول الأعضاء، حيث ترتكز الإستراتيجية المعاد تنظيمها على ثلاثة أهداف شاملة: تعزيز الانتعاش، معالجة الفقر وبناء القدرة على الصمود، ودفع عجلة النمو الاقتصادي الأخضر. وسيتم تحقيق هذه الأهداف من خلال ركيزتين رئيسيتين على مدى السنوات الثلاث المقبلة (2023-2025)، أولاً: تطوير بنية تحتية خضراء ومرنة ومستدامة، ثانياً دعم تنمية رأس المال البشري الشاملة من خلال المشاريع ومبادرات تنمية القدرات. وأكد التزامه بالتنمية بأن يصبح أكثر استجابة وكفاءة في مواجهة التحديات التي تواجهها الدول الأعضاء والمجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم والاستراتيجية المعاد تنظيمها هي استراتيجية مقنعة لمستقبل مستدام، يوفر إرشادات حاسمة للبنك الإسلامي للتنمية لدعم الدول الأعضاء فيه في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 وخطة عمل منظمة التعاون الإسلامي لعام 2025.