«الجزيرة» - الاقتصاد:
استكملت كلٌّ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة «ترشيد»، وفرع معهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق فرع معهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية، بالإضافة إلى المباني التابعة والمساندة، بهدف رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في جميع مباني ومرافق فرع المعهد بالمنطقة الشرقية. وعملت «ترشيد» على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في مبنيين بإجمالي مساحة تبلغ حوالي 12 ألف متر مربع وذلك وفق أفضل المعايير العالمية التي تهدف إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها.
وأجرت الشركة المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على جميع مباني ومرافق فرع معهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية قبل البدء في تنفيذ المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، كما تبين أهمية إعادة تأهيل أنظمة التكييف والإضاءة وأنظمة التحكم في المباني الواقعة ضمن نطاق المشروع، مما سيجعل مباني ومرافق فرع المعهد أكثر كفاءة وقدرة على استهلاك وترشيد الطاقة. كما عملت على تطبيق سبعة معايير رئيسة للرفع من كفاءة الطاقة؛ أبرزها؛ استبدال عدد من وحدات التبريد المدمجة بأخرى مرشدة للطاقة وذات كفاءة عالية، وتركيب نظام إدارة المبردات لتحسين كفاءتها، كما شملت أعمال إعادة التأهيل تركيب نظام تحكم متغير السرعة لمضخات مياه التبريد الأوليَّة، وأعادت تأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة حديثة تعمل بتقنية الـ (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، وكذلك تركيب حساسات التحكم في المكاتب والمرافق المساندة.
يذكر أن الوفر المتوقع بلغ أكثر من 900 ألف كيلو واط ساعة سنوياً، أي ما يعادل 27 % من إجمالي استهلاك الكهرباء السابق، وتعادل نسبة التوفير المستهدفة من المشروع استهلاك أكثر من ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 500 طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يعادل الأثر البيئي لزراعة أكثر من ثمانية آلاف شتلة سنوياً.