واس - الرياض:
أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن وزارة الشؤون الإسلامية عبر الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة، قدمت قرابة المليون خدمة دعوية توعوية لضيوف الرحمن من خلال كبائن التوعية الإسلامية المنتشرة بمسجد التنعيم بمكة المكرمة والدعاة المشاركين وبلغات عالمية منذ بدء المرحلة الثانية من برامج التوعية الإسلامية. جاء ذلك خلال زيارة معاليه مساء أمس الأول مسجد التنعيم بمكة المكرمة اطلع خلاله على مرافق المسجد والخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار. وأوضح آل الشيخ أن الخدمات الدعوية تتمثل في توجيه وإرشاد المعتمرين والرد على أسئلتهم المتعلقة بمناسك العمرة وبيان فضائل شهر رمضان المبارك, وتوزيع المطويات الدينية بلغات عالمية وتشغيل المكتبة الإلكترونية التي تضم مئات من الكتب الإلكترونية, وبذل كل ما هو ممكن في سبيل خدمتهم وراحتهم خلال رحلة العمرة. والتقى معاليه باللجان العاملة والمهندسين والإداريين والمتطوعين وحثهم على مواصلة الجهد وبذل المزيد من الخدمات للتيسير على ضيوف الرحمن في هذا المسجد الذي يقصده ملايين المعتمرين، موجهًا على معالجة التكدس في حركة النقل عند خروج المعتمرين من المسجد بالتنسيق مع جهات ذات العلاقة وتوفير كافة الخدمات لهم وبما يرتقي بمستوى الخدمات المقدمة مما يضمن سلامتهم حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة بما يحقق تطلعات القيادة الحكيمة ـ حفظها الله ـ . كما زار آل الشيخ كبائن التوعية الإسلامية بمسجد التنعيم والتقى بالدعاة والمترجمين وشارك في توزيع الكتيبات الدينية والكمامات على رواد المسجد، إضافة إلى الاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة من قبل الدعاة في مسجد التنعيم وحثهم على بذل المزيد من الجهد في مجالات التوعية الإسلامية والإرشاد وتوجيه المعتمرين بالأخذ من الكتاب والسنة المطهرة. والتقى معاليه خلال الزيارة بعدد من المعتمرين للاطمئنان على الخدمات المقدمة لهم خلال رحلة العمرة وأثنوا على الجهود الكبيرة التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لتوعية ضيوف الرحمن مما يسهم في أداء العمرة وفق المنهج الصحيح الذي جاء به الكتاب والسنة النبوية المطهرة, رافعين شكرهم للقيادة الرشيدة على خدمتهم ضيوف الرحمن وتسخير كل سبل الراحة لهم خلال رحلة العمرة, سائلين الله أن يجزيهم خيرلجزاء, وأن يديم على المملكة الأمن والاستقرار.