الطيران والتحليق، عامود الفكرة هي السرعة والسلامة والخدمة المقدمة التي كانت هي الأساس في نمو المؤشر الإيجابي التزايدي بهذا المجال بالإضافة إلى أن بداخله خدمات وحوكمة ونقاطاً تعزز من تسهيل الحركة للتحرك في سماء الأرض وتحقيق الغاية والمنايا بالإضافة إلى تسريع الإجراءات الحيوية والأساسية والجوهرية، النقاط هي المدن والطيران من مشغلين أو مطارات التي هي البوابات غايات وأهداف الناس تختلف بختلاف معتقداتها ونغم حياتها والظروف الاجتماعية والاقتصادية للنقاط الأساسية بهدف الحركة وسبل تقليص المشقة مع تفعيل الدمج للنقاط الأخرى بالتوازن فرصة لتنشيط أشمل لسلاسل الإمدادت، عند تشغيل مشغل جوي للرحلة فهو شريان للمدينة يضخ عدداً من الناس ويسهم ويعزز، لكن معرفة مكان قلب المدينة تتحدد بالظروف والأهداف بالإضافة إلى علم الربط والترابط والتسريب الذكي الإيجابي، يوجد نقطتان مركزيتان عالميتان تاريخيتان وذاتا زخم مشبع عقائدياً وتاريخياً وثرياً في دولتنا الغالية حفظها الله وحفظ الله قيادتنا الغالية الكريمة الحكيمة في هذا البلد المكين، مكة {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هََذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} (البقرة: 126)، ثم قال تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} (البقرة: 164)، للتفكر والتدبر منذ آلاف السنين وعلى مر العصور بها دعوى إلى الله من نبي الله إبراهيم عليه السلام ووعد الله حق بالإجابة فنتيجة الفكرة مضمونة ونتيجة أي مشروع في هذا المكان المبارك مضمون ألا وهي دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام الدعوة للحركة نحو أي اتجاه منه وإليه يسع وينبع لمن جواره من نقاط بالغزارة، مدّ وجزر فياض للحركة قدرته الهائلة وجاذبيته المتناهية في استقطاب العالم للاستدرار الإيجابي.
يوجد ما يقارب أكثر من مليار مسلم حول العالم ولله الفضل في ازدياد كل من إندونسيا وباكستان الهند ...الخ الوقت المنطقة بالزمن الحديت والمستقبلي فرصة عظيمة من ناحية التكلفة التشغيلية والمرونة التكتيكية ففي إندونيسيا قوة اقتصادية بالإضافة إلى سيولة قادمة خلال عقدين ففي اغتنام الفرصة في مد شرايين ترددية بأوقات وموجات ذات سلامة ذاتية مكثفة وسلامة عالية محمية من الذكاء الاصطناعي المستقبلي ومستفيدة منه، في داخلها دفع سريع عبر المصاعد والأرضيات والواجهات ذات الانعكاسات المرئية للداخل والخارج من قزاز مقوى مبرمج والأرضيات المتحركة لكبار وصغار السن إلى القلب، في قلب كل مدينة فنادق ومبانٍ سكنية ذات 7 نجوم دائرية ذكية مثل مكة والمدينة ثم دفعها إلى الشرايين الأساسية وصمامات المدن المتواجدة والجديدة تعزز وتساهم من سرعة الوصول إلى الأهداف والمستخرجات طويلة الأمد الإنسان يجذب الإنسان الآخر، هي القلبان القويان الصامدة القوية المحصنة من التطور البرمجي بعيد الأمد الذي يقلل من حركة الناس المستقبلية، في علم الهندسة هنا نستنير من الطواف والحركة الدائرية لفهم التخطيط الهندسي برسم فنادق دائرية عرضية أفقية متكررة متوازية متصلة بخطوط مستقيمة علماً أن أقصر مسافة بين نقطتين هو الخط المستقيم تدفع بغزارة وسرعة هائلة على مدار الساعة والزمن نحو أي اتجاه مراد الاتصال به من نقاط أخرى على مساحات الأرضية فوق وتحت الجبال برسم طرق حركة داخلية منها يحصل شهيق وزفير للأعداد وفير باتزان وسلاسة بجودة وكفاءة وسلامة وتقنية عالية النظير بالإضافة إلى الروحانية التي لم يسبق لها مثيل تستوعب أكبر كميات للضخ والامتصاص الأساسي والثانوي للشرايين الاقتصادية لكل مدينة حديثة بجوارها وتقليص المدة الزمنية للمستهدفات للمدن المستقبلية إليها وحولها، الاستدامة البوابة أساس والجودة أساس والسرعة أساس والاتصال أساس والاتصال أنواع وأوسعها فهماً هي الابتسامة، اللغة العالمية الإيجابية الموحدة التي يفهمها الجميع وتعزز من مؤشر الجودة الإجمالية، أحد مفاتيح النجاح هي السرعة وسرعة الضوء أسرع شيء في الكون في الفراغ وتسافر بها كل أشكال الطاقة لا شيء أسرع من الضوء تلك هي القاعدة الفيزيائية المطلقة التي تنحني لها كل قواعد الفيزياء الحديثة وتمثل جوهر نظرية «النسبية الخاصة» لأينشتاين، فكلما زادت سرعة جسم ما، تجمد الوقت بالنسبة له من منظور هذا السم حتى يصل إلى السكون والتوقف التام، مفتاح نجاح أي فكرة هي السرعة المستدامة داخل أي مشروع، العلم والمعرفة بالشيء هو مدى وسطوع الضوء، لذلك قال سبحانه وتعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} صدق الله العظيم، لنفرض بوجود مجلس يكفي لعشرة أشخاص، السرعة في الضيافة وتخليص إجراءاتهم تسهم في استيعاب 100 شخص خلال اليوم وضخهم من جديد، يكمن السر في جودة التخليص الذكي المستقبلي، فن التعمق والشمولية بالعلم إلى أن يصل الإنسان في يومٍ ما إلى سرعة أعلى من التي قبلها. مما يحقق من نجاح وفتح أبواب وتوالد وتناثر فرص أخرى، لذلك الطيران مهم لأنه عنصر مضمونه السرعة والكمية للحركة والتحرك والابتسامة مؤشر قياس الجودة المتكاملة، الوقود هو دم هذا القطاع التي هي الطاقة المستمدة منه والجودة هو سر استدامتها، زيادة الدم في تخليص رحلة يثقل كاهل التكلفة ونقصها يقلل من السلامة لكن النسبة المتوازنة تجعله صحياً ومستداماً للاستفادة والمرونة في أطياف المراكز الأخرى من تشغيل وتوسيع أسقف الأسعار والخدمة المقدمة.
وجدت القطارات والسيارات والطائرات والبواخر والمصاعد والأرضيات المتحركة في حال دمجها مع بعض تسرع من الحركة الكلية للمكان المتواجدة به حتى وإن كانت داخل مربع أو دائرة أو مكان ما فكلما صغر أضلاع وقطر الدائرة زادت السرعة وكلما اتسع تكثفت برامج التسريع للحصول على نفس النتيجة أو أسرع، مطارات قريبة بالإضافة إلى قطارات الهايبرلوب تدخل داخل الفنادق والمواقع السكنية بسكون وفخامة تدفع بكميات هائلة وترجع إلى نفس النقطة لمشاركة باقي المدن من عدد أكثر من 200 مليون معتمر وزائر وحاج سنوياً نسب تسريب للمدن الأخرى تبدأ بـ10 بالمائة أو أكثر إلى أن تصل إلى نسب أكبر فيها الخير الكثير للوصول إلى أهداف 2030 بسرعة قطارات الهايبرلوب.
هنا في هذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية رؤى تتجلى لها شمس المستقبل وفرص واعدة فيها الخير الكثير تحت قيادة سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه ومسارات الخير تنبع من خلال رؤية وزارة النقل ممثلة بمعالي وزير النقل الداعم صالح الجاسر حفظه الله لجيل محفوف بالخير نحو رؤى سمو سيدي وقيادتنا الكريمة حفظها الله وأدام الله علينا العز والخير، هنا ريادة السعودية العظمى في قيادة التحول المستقبلي.