إعداد - علي بن سعد القحطاني:
أعلنت هيئة جامعة الملك فيصل العالمية فوز الأستاذ الدكتور/ عبدالعزيز بن ناصر المانع بجائزة الملك فيصل العالمية في اللغة والأدب للعام 1430هـ - 2009م، وموضوعها «تحقيق المؤلفات الأدبية الشعرية والنثرية المصنفة بين القرنين الثالث والسابع الهجريين»، فبادرت جامعة الملك سعود متمثلة بمعالي مديرها إلى إصدار قرار بإنشاء كرسي بحث باسم الأستاذ الدكتور/ عبدالعزيز بن ناصر المانع وتخصيص مكافأة مالية مجزية لسعادته، وقد تسلّمها من يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، أثناء زيارة جلالته للجامعة في العام 1430هـ الموافق للعام 2009م، وذلك لوضع حجر الأساس لعدد من المشروعات العامة في الجامعة، وصار القرار نافذًا بإسناد الجامعة الإشراف على هذا الكرسي إلى الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع.
الرؤية:
أن يقف الكرسي في مقدمة المراكز العلمية التي تحفظ للغة العربية مكانتها.
الرسالة:
رسالتنا إلى كل مهتم باللغة العربية ومستقبلها، فردًا كان أو مؤسسة علمية، كرسي المانع يقدم كافة إمكانياته في سبيل الحفاظ على اللغة العربية ونشر علومها وتراثها.
«الشاهد الشعري في النحو العربي»
د. محمد الباتل الحربي
يعالج كتاب (الشاهد الشعري في النحو العربي) قضية الاستشهاد الشعري ذات الجوانب المختلفة والمسائل المتعددة، الكتاب من تأليف د. محمد الباتل الحربي راجعه وقدم له أبو أوس إبراهيم الشمسان.
«نظر في الشعر القديم»
المؤلف/ حسين الواد
يتألف الكتاب من مقدمة وسبع مقالات في موضوعات وقضايا متنوعة عن الشعر العربي القديم
«الأسلوبيات الأدبية»
د. محيي الدين محسب.
الكتاب يسعى إلى تقديم بعض الاستقصاءات حول بعض الاتجاهات الرئيسة في النظرية الأسلوبية ومفاهيمها، ثم ينطلق بعد ذلك إلى تقديم جملة من الدراسات التحليلية التي تحاول أن تطبق على النص الشعري العربي معطيات هذه الاتجاهات ومفاهيمها وأدواتها التحليلية.
«كيف نحلل القصص»
تأليف ويليام كيني
ترجمة: ناصر الحجيلان
ضم الكتاب بين ثناياه ستاً وأربع مئة صفحة من القطع الكبير مشتملاً على عشرة فصول ضم كل منها العديد من المباحث في هذا الفن.. حيث يعد هذا الإصدار مما يحظى باهتمام ناشئة فن القصة وطلاب هذا العلم الأدبي، إلى جانب ما يمثله من قيمة علمية في فنه للمتخصصين - أيضاً - لما يحويه الكتاب من أدوات نقدية ومناهج تحليلية تعلم وتدرب على قراءة النصوص الأدبية بدقة.
(من اسمه عمرو من الشعراء) تأليف أبي عبدالله محمد بن داوود بن الجراح (ت 296هـ)
تحقيق أ. د. عبدالعزيز ناصر المانع.
هذا كتاب نادر في بابه، جمع فيه مؤلفه ابن الجراح مااستطاع الوصول إليه من أسماء الشعراء العمرين، ورتبهم حسب قبائلهم وحسب العصور المختلفة من الجاهلية إلى شعراء عصره، ولعله أول من فتح هذا الباب لهذا النوع من التآليف، ثم تلاه الكثير من الكتب على هذا المنوال، فنجد كتاب «من اسمه عطاء» للطبراني (ت360 هـ)، و»من اسمه مسعود» للآمدي (ت370 هـ)، و»من اسمه صالح للأصبهاني (ت581هـ)، و»المحمدون من الشعراء» للقفطي (ت646 هـ)، ثم «من اسمه حسين» للسبكي (ت722 هـ) وغيرهم كثير.
«الشعار على مختار نقد الأشعار»
تأليف نجم الدين سليمان عبدالقوي الطوفي (ت 716هـ)
تحقيق أ. د. عبدالعزيز المانع.
مؤلف هذا الكتاب محدث فقيه حنبلي، ولهذا فهو صورة رائدة لرأي علماء الحديث والفقه في الشعر العربي ونقده، وقد وزع المؤلف الطوفي كتابه إلى قسمين: الأول عن الشعر ونقده وأسسه، والثاني عن أنواع البديع، وقد نقل القسم الثاني عن كتاب الصناعتين لأبي هلال العسكري، لكنه ليس ناقلاً فحسب، بل ناقدًا له ومخالفًا في كثير من آرائه.
إن صدور هذا الكتاب من فقيه محدّث حنبلي يحتفي فيه بالشعر والنقد لجدير بالاهتمام والتقدير.
«نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب»
المحققان:
أ.د.أحمد كمال زكي.
أ.د.حسن محمد الشماع.
هذا الكتاب جزء كبير من كتاب «القِدْح المُعَلَّى في التاريخ المُحَلَّى» للمؤلف نفسه. وهو بما يحتويه من استشهاد بآي القرآن، وبنصوص الأحاديث، والأخبار واللغة والشعر - وفيه نقول عن مصادر ضاعت أو ما زالت في أماكن لم تصل إليها أيدي الباحثين - يمثل خدمة لا تقدر بثمن لمن يبحثون في مجال الأدب القديم والأنساب والأمثال والأقوال المأثورة، ناهيك عن أن مؤلفه موسوعة أدبية متنوعة.
«شعر الأخضر اللهبي: الفضل بن العباس بن عتبة بن ابي لهب»
جمع ودراسة الأستاذ إبراهيم بن سعد الحقيل
قدَّم الباحث لهذا المجموع بمقدمةٍ ضافيةٍ عن حياته في مَراحلِها المُختلفَةِ. ثم عرّج على دراسة شعره الذي وصل إلينا مركزاً على أَغْرَاضِهِ، وخصائِصِهِ الفنيّةِ، ومع هذه الدراسة الفنية حاول أن يُبَيّنَ مالَحِقَ شعرَهُ من تصحيف وتحريف وتزيّدٍ ونَحْلٍ، حتى لا يُلْحَقَ به ما ليس له، وتتبع المصادر التي أوردت شعرَهُ، ومدى الوثوق بما تورده له من شعر، كما ناقش النقص الذي لَحِقَ النشرتين السابقتين لهذه النشرة.
وقد قسّمَ شعره إلى ثلاثة أقسام: صحيح النسبة له، ما اختلف فيه، المنحول والمحمول عليه.
«نحو المعنى: بين النحو والبلاغة»
الدكتورة خلود الصالح.
يقوم الكتاب على أساس الربط بين الجانب البنيوي والجانب الدلالي في دراسة الجمل وتحليلها، فاستدعت هذه الفكرة منهجية تقتضي المزج بين حقلين علميين من علوم العربية، وهما: النحو، وعلم المعاني. فكان انصهار مادة هذين العلمين هو الحقل الذي تسعى الكاتبة إلى تطبيقه في الدراسة والتحليل فيما يسمى (نحو المعنىSemantic grammar).)
دراسات لغوية
أ.د أبو أوس إبراهيم الشمسان
يضم هذا الكتاب ست قضايا لغوية: الإشمام والإدغام وبناء الفعل للمفعول (للمجهول) و لفظ (آية) وكلمة (أشياء) وقضية ) التذكير والتأنيث ).
(ظاهرة حديث الشعر عن الشعر من العصر الجاهلي حتى العصر الأموي : دراسة أدبية الآفاق والغايات)
د .عبد العزيز بن عبد الله الخراشي
سعى الكتاب إلى التصدّي تنقيبًا وبحثًا وتحليلًا لظاهرة حديث الشعر عن الشعر من العصر الجاهليّ حتى العصر الأُمويّ؛ فكان أن استقى مادتها الشعريّة التي تشكّل نصوصاً نقديّة حيث بلغت (1469) بيتٍ عُزِيت إلى (151) شاعرًا في ثلاثة أعصر أدبيّة هي (الجاهليّ، وصدر الإسلام، والأُمويّ)
الشعر العربى فى أعمال ياروسلاف ستيتكيفيتش
د. عز الدين، حسن البنا
يتناولُ هذا الكتابُ سيرةً استشراقيةً معاصرةً وناصعةً للبروفسير ياروسلاف ستيتكيفيتش Jaroslav Stetkevych، (المولود في 1927)، المستعرب الأمريكي الجنسية، الأوكراني الأصل. وهو مستشرق عاشق للشعر العربي منذ قرأه صبيّاً مترجماً إلى اللغة الأوكرانية. وقد درس العربية وآدابها في القاهرة ومدريد وجامعة هارفارد على يد مستشرقين عاشقين مثله للأدب العربي. كما درَّس في جامعة شيكاغو لأكثر من 35 سنة، وصار رائداً لمدرسة جديدة في دراسة الأدب العربي
شعر عبد الله بن الزبعري
د.عبد الله الجربوع
يُعدُّ عبدالله بن الزبعري السهمي القرشي من أبرز شعراء قريش في الجاهلية والإسلام. وشعره الذي لم يبقَ منه إلاّ القليل، تطالعنا فيه خطرات تصور نزعة القبلية وشخصيته المتمردة. فقد عاند وخاصم في الجاهلية والإسلام. ففهي الجاهلية حمل على بعض بطون قريش، وعاب سلوكها وهجاه. فلحقه بعض الأذى بسبب ذلك السلوك. وفي الإسلام حمل عبء الدفاع عن موروث قريش، وكان شديد العداوة لكل ماهو إسلامي، فقد هجا المسلمين بلسانه وسيفه. وحينما أسلم قومه، عزّ عليه أن يدخل في الإسلام، فهرب إلى نجران، وبعد عودته وإسلامه، عاش أزمة من الشعور بالذنب، فقد تذكر ماضيه فأرقه ذلك ومنعه من لذة النوم، فنظم قصائد يستشعر فيها ندمه، ويعتذر فيها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويطلب الصفح والعفو من خير البرية، ويعد بأن يصلح لسانه مابدر منه وما قدم في ماضيه.
مناظرة الحاتمي وأبي الطيب المتنبي
تأليف : أبو عبدالله البغدادي الكاتب
تحقيق : ا.د. حسن محمد الشماع
في هذه المناظرة التي تدور وقائعها في منزل المتنبي في بغداد، يسرد أبو علي الحاتمي نقده لأبي الطيب ولشعره، ويتتبع سقطاته في لغة أشد ماتكون إيلامًا. والغريب أنّ المتنبي يسمع كل ذلك ويجيب في دفاعٍ متهافت متناقض,
ثمّ نرى الحاتمي يراجع نفسه خشية أن يشتغل به المتنبي فيمزقه كل ممزق فيحدوه ذلك إلى جمع الأبيات التي ترقى عند أبي الطيب إلى فلسفة أرسطو ويعارضها بأقواله في محاولة لكسب رضا أبي الطيب.
موقفان من الحاتمي يستحقان التأمل والتساؤل.
الزمن في العربية
د.أمل التميمي
يحدد هذا البحث الأبعاد الإدراكية التي يتشكل بها مفهوم الزمن في اللغة العربية، ويشرح دور مفهوم المكان، ودور التشخيص، ودور المدركات التجسيدية التي تشكل بناء مفهوم الزمن، ثم الصلة التي تربط مفهوم الزمن بمفهوم العدد في اللغة العربية. ويجيب هذا البحث عن تساؤل مهم: هل هناك خصوصية عربية في إدراك الزمن؟ بمعنى: هل تشبه اللغة العربية اللغات التي يذكر اللسانيونَ الإدراكيونَ أنَّها ترى المستقبلَ قادماً منَ الأمامِ ومتجهاً إلى هنا وذاهباً إلى الخلف.
رسائل العميدي
محمد بن احمد الكاتب
إحسان ذنون الثامري
أبو سعد العميدي، مؤلف كتاب «الإبانة عن سرقات المتنبي»، واحد من أهم كتّاب الدولة الفاطمية، ورسائله هذه ذات أهمية كبيرة، فهي توفر مادة أوليّة مهمة عن بعض رسوم الفاطميين، وبعض الإجراءات الإدارية والتنظيمات الاقتصادية، وبعض الظواهر الاجتماعية المتفشية في المجتمع المصري، إضافة إلى العلاقات السياسية مع بعض القوى السياسية في الشام والعراق. كما أن هذه الرسائل أحد المقاييس المفيدة في دراسة تطور فن الكتابة النثرية في الأدب العربي.
قياس العكس في الجدل النحوي
د. محمد بن علي العمري
صدر هذا الكتاب في هذا العام 1435هـ/2014م، عن كرسي الدكتور عبدالعزيز المانع لدراسات اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك سعود، في جزأين، وتصل صفحاتهما إلى 1300 صفحة تقريباً.
والكتاب دراسة أصولية في كتب الفقهاء والأصوليين والمناطقة، كما أنه دراسة إجرائية على مسائل الخلاف النحوي عند أبي البركات الأنباري.
يحاول المؤلف في كتابه، كما يقول، تقويم العلاقة بين أصول الفقه وأصول النحو ووضع منهج واضح لبناء تصور كامل لأصول التفكير النحوي، ويناقش أدلته الإجمالية.
جامع محاسن كتابة للكتاب ونزهة البصائر والألباب
جمع كاتبه : محمد بن حسن الطيبي
قدم له وحققه : ونشر مخطوطته الخزائنية بالألوان : أ.د. عبدالعزيز بن ناصر المانع
كتاب جامع محاسن كتابة الكتّاب جاء بحجم أكبر مما اعتاد الكرسي طباعته من كتب، وذلك أنه أرفق بآخره صورة ملونة من المخطوط المحقق كاملاً، ليستمتع القارئ عند تصفحه بالنظر إلى ماوصل إليه الخط العربي من جمال، في رسم حروفه، وبألوانه الزاهية، فقد كُتِب بقلم أحد مبدعي الخطاطين، الخطاط الطَّيِّبي (ت بعد 908هـ)، مقلدًا في هذا الكتاب فن أستاذه الأول: ابن البواب، جامعًا فيه أنواع خطوطه المختلفة الرائعة.
شرح الفصيح لثعلب
المؤلف: أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي
المحقق: سليمان بن إبراهيم العايد
هذا الكتاب يمثّل نمطًا عزيزًا بين الكتب؛ فهو شرح، وهو أمالٍ، والأمالي قمّة التأليف في التراث العربيِّ، لما يبذله المملي من جهدٍ خلال فترةٍ ممتدّةٍ قد تطول لسنين، ومن مراجعة قبل إملائها وبعده ،وهو أيضًا من عملِ عَلَمٍ له مكانته في علوم العربية وآدابها.
معجم مطبوعات التراث في المملكة
د. أحمد محمد الضبيب
هذا الكتاب محاولة لرصد معلومات عما نُشر من كتب التراث في بلاد المملكة العربية السعودية أو ما نُشر من قِبَل سعوديين خارج المملكة، منذ دخلت الطباعة إلى هذه البلاد سنة 1300هـ (1883م) وحتى مثوله للطبع، وهو لا يمثل قائمة بالكتب التراثية المطبوعة وحسب بقدر ما يمثل دراسة ببليوجرافية تُعنى بتفاصيل محددة لتوصيف معظم هذه المطبوعات، تشمل النسخ التي اعتمد عليها في التحقيق سواء أكانت مخطوطة أو مطبوعة، مع تحديد أماكن النسخ المخطوطة في خزائن الكتب.
(الواجب وغير الواجب في كتاب سيبويه)
د.أفراح بنت علي المرشد
«الواجب وغير الواجب» مفهومان أساسيّان من مفاهيم كتاب سيبويه، غير أنّ الكتب النحوية المتأخّرة هجرتهما حتى صارا مهملين في مباحث النحو متروكين في دروسه. لذلك يمثل هذا البحث إحياءً وتطويراً لزوج مفهوميّ أصيل على قدر عالٍ من التجريد يسمح بطرد أبواب الإعراب واختزال قواعده الجزئيّة.
لكنّ هذا الزوج المفهومي لا ييسّر وصف ظواهر العربية فحسب بل هو يمكن أن يُسهِم في تطوير وصف عامّة الألسنة البشريّة لأنه يشمل ظواهر أصبحت في السنوات العشر الأخيرة محطّ اهتمام اللسانيين على الصعيد العالمي مثل قضايا الجهة والمظهر والزمن . واُتخِذ لها مفهوم جديد صار يلقى رواجاً عظيماً في المؤتمرات والمنشورات الحديثة هو مفهوم الوثوقيّة (evidentiality).
أسس اللغة العربية الفصحى
د.فالح بن شبيب العجمي
توجد وقائع تدفع الإنسان إلى التعجب من مقولة ارتباط اللغة بالنحو، التي سادت فترات طويلة من الزمن في مخيلة العرب.
فاللغة ليست صنعة، بل طبع بشري، والنحو ليس طبعًا، بل صنعة متأخرة.
صِيغَةُ الأمر في شعر البحتري مُقَارَبَة بلاغيّة تَدَاوُلِيّة
أ. رفعة بنت نيّاف العتيبي
تتناول الباحثة كيفية تأثير صيغة الأمر، بحسبانها من أفعال الكلام الإنجازية، على الخطاب الشعري عند البحتري.
مسألة القّيمة في الشعر العربي القديم
1. غزال بنت محمد الحربي
تمثّلت مرتكزات «القيمة» في النقد الأدبي القديم في الانفعال, والانطباع, والذوق والإحساس. وهذه جميعًا تبدو في نظر كثير من النقاد القدامى والمحدثين, ممتنعة عن الدراسة العلميّة؛ لكثرة ما يدخل عليها من تحوّلٍ وتغيير يحولان دون التثبت الموضوعي منها.
تصحيح التصحيف وتحرير التحريف الجزء الأول
تأليف صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي ت 764 هـ
تحقيق : أ. عبد الله بن عبد الكريم المفلح
يهدف كتاب «تصحيح التصحيف وتحرير التحريف» لأبي الصفا صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (ت 764 هـ ) إلى التنبيه على التحريفات التي طرأت على اللغة مما أبعدها عن منبعها الصافي, ويرصد لحن العامة وتطوره عبر مراحل تاريخية مختلفة, وفي أقطار عديدة. ومن هنا بزغت فكرة نشر الكتاب وتيسير الاستفادة منه لطلبة العلم .
رسائل تراثية في النقد والبلاغة
د .محمد الهدلق
يحتوي هذا الكتاب على ثلاث رسائل تراثية في النقد الأدبي والبلاغة:
الرسالة الأولى للناقد والشاعر أبي الحسن محمد بن أحمد بن طباطَبَا العلوي ،مؤلف كتاب عيار الشعر، والرسالة مخصصة لإيضاح الطريقة التي يُتوصَّل بها إلى استخراج الُمعَمَّى من الشعر، أو ما يسمى حديثًا: (فك الشفرة).
والرسالة الثانية لكاتب الترسّل المعروف أبي إسحاق إبراهيم بن هلال الصابئ تحدث فيها عن السبب في أن أكثر المترسلين البلغاء لا يُفلِقُونَ في الشعر، وأن أكثر الشعراء لا يجيدون في الترسل.كما تحدث فيها عن الوضوح والغموض في النثر والشعر، وعن الموضوعات التي يكتب فيها كُتاَّب الترسل والموضوعات التي ينظم فيها الشعراء، وعن السبب في كثرة الشعراء وقلة المترسلين، وختم الرسالة بالمفاضلة بين الكتاب والشعراء.
والرسالة الثالثة للعالم الفقيه تقي الدين علي بن عبد الكافي السُّبكي تحدث فيها عن الحقيقة والمجاز والكناية والتعريض، وأقسام كل منها.
(جواهر الكلم وفرائد الحكيم المنسوب لعلي بن عُبيدة الريحاني
ت نحو 219 هـ )
تحقيق ودراسة :أ.د عبد الله بن سليم الرشيد
حوى الكتاب 2095 فقرة مابين مقطعات قصار وأجوبة بليغة وحكم وأمثال ونصائح ووصايا بعضها من مقول المصنّف وكثير من منقوله، رتبها ترتيبًا هجائيًّا. وهي على غرار تلك التصانيف التي عنيت بالتهذيب الخلقي، وتقويم طبائع النفوس، وحثها على تطلّب الشمائل الجليلة والصفات الحميدة.
السردُ وَوَظائفه في النثر الأندلسي
(التوابع والزوابع، طوق الحمامة، حي بن يقظان) نموذجاً
تأليف د . حصة بنت عبد الله بن عدوان
تهدف الدراسة إلى إلقاء مزيد من الضوء على نصوص من الأدب العربي القديم لمعرفة كيف أرسى كتّابها البنى فيها ، والنظر في مدى ما حققه البناء فيها من قيم فنية ومعرفية كبرى.
(الغُرْبَة والحنين إلى الديار في شعر صدر الإسلام والدولة الأموية)
أ.د. عبد المنعم حافظ الرجبي
عالج الكتاب إنكار بعض الدارسين لغرض أصيل –في زعمه- وظاهرة شعرية موغلة في القدم تمثل مجالاً فنيّاً بعيدًا عن التقليد والمحاكاة، لما يعتريه من صدق وما يحمل من مشاعر إنسانية يصعب تصويرها لمن لم يصطل بنارها، وهي حب الوطن ومكان المنشأ الأول. وقد جاء الرد على هذه الشبهة موضوعيّاً من خلال استنطاق النصوص وتأصيل الظاهرة بدراسة بواعثها ومثيراتها واتجاهاتها.
فروق لغوية مَغفول عنها في فضحَانَا المُعَاصِرَة
أ.د. محمد يعقوب التركستاني
يُؤَكّدُ الكِتَابُ - مِن خِلَالِ « فُرُوقٍ لّغَوِيّةٍ مغفُولٍ عَنهَا فِي فُصحَانَا المُعَاصِرَةِ » - عَلَى أَهَمّيّةِ دَرسِ الِاستِمتَاعِ بِالعَرَبِيّةِ؛ وَهُوَ مِن صُوَرِ الدّرسِ اللّغَوِيّ؛ التِي عُنِيَ بِهَا القُدَمَاءُ – مُنذُ القَرنِ الثّانِي الهِجرِيّ – لِتَنمِيَةِ حِسّ المُتَكَلّمِينَ بِالعَرَبِةِ لِإِدرَاكِ دَقَائِقِ العبِيرِ فِيهَا, وَصُوَرِ الجَمَالِ فِي أَسَالِيبِهَا, وَتَذَوّقِ صِفَاتِ: الوُضُوحِ, وَالرّقِيّ, وَالمُرُونَةِ فِي طَبِيعَتِهَا.
وَكَانَ طَرِيقُ استِمتَاعِ القُدَمَاءِ بِالعَرَبِيّةِ هُوَ: اهتِمَامُهُم بِالأَبنِيَةِ, وَضَبطِهَا, وَتَحدِيدِ مَعَانِيهَا تَحدِيدًا يُرشِدُ إِلَى صِحّةِ اختِيَارِهَا, وَتَفَقّدِ مَا هُوَ أَحَقّ مِنهَا بِالِاستِعمَالِ.
وَيَدعُو الكِتَابُ إِلَى اتّبَاعِ طَرِيقِ القُدَمِاءِ فِي تَحقِيقِ ذَلِكَ؛ بِالِاستِمَاعِ المُتقَنِ لِلعَرَبِيَّةِ – بِنُطقِهَا الصّحِيحِ - فِي سِنٍّ مبَكّرَةٍ؛ حَتَى تَلِينَ مَعَهُ مَلَكَةُ الأَدَاءِ بِلَمحِ الإِعرَابِ, وَصِيَغِ العَرَبِيّةِ, وَمُلَاحَظَةِ صُوَرِ اشتِقَاقَاتِهَا, وَمُفرَدَاتِهَا المُتَشَابِهَةِ, وَنَعُودَ لِنَستَعمِلَ العَرَبِيّةَ أَكثَرَ مِمَا نَتَعَلّمُهَا, وَنَتَعَوّدَ عَلَيهَا وَنَألَفَهَا بَدَلَ أَن نَتَجَشّمَ لَهَا عَنَاءَ الحِفظِ, وَتَهَيّبَ الوُقُوعِ فِي اللّحنِ.
الصناعة المعجمة عند البستاني في مُحيط المحيط
د. عبد الله بن عيسى الفصيح
هذا العمل في جملته دراسة تقويمية شاملة لتلك الخطوة الجريئة التي أقدم عليها رائد الحركة المعجمية الحديثة بطرس البستاني (1819-1883) في محيط المحيط، والتي عُدّت نوعًا من أنواع الخروج على المنهج الذي سلكه أصحاب المعاجم العربية التراثية، بعد أن تعالت الأصوات الناقدة لها، وكثرت الشكوى من عدم ملاءمتها للنقلة الحضارية الحديثة.
(ترسُّلُ ابن قَلاقِس الإسكندري ابي الفتوح نصر بن عبد الله بن عبد القوي532 - 567هـ)
تحقيق أ.د. عبد العزيز بن ناصر المانع
ابن قلاقس الإسكندري شاعر ناثر، له ديوان شعر ضخم مطبوع، وهذا ديوانه النثري الذي يسرد فيه رسائله الإخوانية والتعليمية والسياسية، فيما بين القاهرة والإسكندرية وصقلية واليمن.
الزهر الباسم والعرفُ النَّاسِم في مديح الأجل أبي القاسم
صنعة الأديب أبي الفتوح نصر بن عبد الله بن قلاقس الإسكندري
(532 ـ 567 هـ )
تحقيق أ.د. عبد العزيز بن ناصر المانع
في سنة 563هـ، قام ابن قلاقس برحلة إلى جزيرة صقلية قاصدًا رئيس المسلمين بها، الأجل أبا القاسم بن حمود، في وقت كانت الجزيرة قد خرجت من ظل المسلمين وأصبحت تحت سيطرة الحكم المسيحي.
وقد دخل ابن قلاقس الجزيرة ومدح مسلميها وحكامها المسيحيين بقصائد ذُكِر جزء منها في هذا الكتاب، والأكثر منها في ديوانه. أما سبب رحلته فلعله كان يحمل رسالة إلى أبي القاسم بن حمود من الأيوبيين لثني حكام صقلية عن حملتهم البحرية المتوقعة على الإسكندرية.
عيار الشعر / محمد ابن أحمد بن طباطبا العلوى ت322هـ
تحقيق أ.د. عبد العزيز بن ناصر المانع
يعد كتاب عيار الشعر لابن طباطبا من أوائل ما ألف من الكتب العربية المتخصصة في نقد الشعر العربي القديم، لذا فهو من أهم المصادر الأساسية لدارسي القضايا النقدية قديمها وحديثها.
قراءات في البيان العربي
د.محمد عبد الرحمن الهدلق.
يضم هذا الكتاب خمسة أبحاث ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالبلاغة والنقد العربي:
فقد خصص البحث الأول منها للحديث عن زين الدين الرازي وأعماله البلاغية و النقدية، وخصص البحث الثاني للحديث عن أبي الحسن المرغيناني وكتابه المحاسن في النظم والنثر، أما البحث الثالث فهو دراسة لموقف عالم يهودي أندلسي يدعى موسى بن عزرا من البيان العربي، والبحث الرابع دراسة لمخطوط عنوانه: الروض الزاهر في محاسن المثل السائر للسميساطي، والبحث الخامس مخصص للحديث عن دراسة الشيخ حمد الجاسر لبعض الشعراء.
على خطى المتنبي
أ.د. عبد العزيز بن ناصر المانع
يعد هذا الكتاب دراسة نظرية وميدانية لحياة أبي الطيب المتنبي في مصر ومن ثم خروجه بل هروبه منها إلى مسقط رأسه الكوفة آخر سنة 350هـ.
وقد صاحب المؤلف هذه الحياة في سنواتها الخمس ورصد قصائده في مديح كافور الإخشيدي، الذي طمع من ورائه أن يوليه إمارة إحدى ولايات مصر أو الشام، وعندما لم يتحقق طلبه رحل هاربًا تاركًا وراءه هجاءً مقذعًا يتمثّل في قصيدته الدالية:
عيدٌ بأية حال عُدتَ ياعيدُ
بما مضى أم بأمر فيك تجديد
وقد رافق المؤلفُ الشاعرَ منذ رحيله من منزله بجانب جامع ابن طولون حتى وصوله الكوفة، فاتجه أولاً إلى الشمال ثم عبر معه شبه جزيرة سيناء ثم دار معه الأردن شمالاً وجنوبًا وشرقًا وغربًا، ثم توجّه معه إلى الجنوب ليدخل شمال الجزيرة العربية فارًّا ببسيطا، ثم دومة الجندل وغيرها من موارد المياه إلى حدود العراق، حيث تركه المؤلف مستقر النفس متجهًا إلى الكوفة.
في الثقافة النقدية
د. محمد عبد الرحمن الهدلق.
يشتمل هذا الكتاب على خمسة أبحاث في موضوعات نقدية وثقافية مختلفة هي:الثقافة النقدية لأبي الطيب المتنبي، والحجاج بشأن الأحقية بالخلافة بين أبي جعفر المنصور والنفس الزكية، وأنموذج الشعر العربي القديم وموقف أبي تمام منه، والهزروف والقول الشعري: المصطلح والدلالة، وخطاب المفاضلة بين الشعر والنثر في التراث النقدي العربي.
كتاب الديباج
تحقيق: أ.د.عبدالله الجربوع و د.عبدالرحمن العثيمين.
هذا الأثر النفيس، يعد من النوادر التي كان يظن أنها مفقودة من مؤلفات أبي عبيدة. ومع أن الكتاب مختصر، كما ذكر ذلك حاجي خليفة، فهو يشتمل على معلومات وأخبار يندر وجودها، تواترت روايتها في المصادر المؤلفة بعد عصر أبي عبيدة، وفيه أشعار انفرد بها، تصحح وتكمل ما في المصادر الأخرى، فهو حلقة وصل كانت مفقودة عادت إلى نظامها.
سجالات حول المعنى
د. محمد عبد الرحمن الهدلق.
يضم هذا الكتاب سبع دراسات هي:
تأويل الشريف المرتضى للنص الشعري، ونقد أم جندب لشعر امرئ القيس وعلقمة الفحل، وشعر امرئ القيس في نظر ناقدين من القيروان، وخلاف بين أديبين أندلسيين في المفاضلة بين أبي إسحاق الصابئ وبديع الزمان الهمذاني، وموقف حازم القرطاجني من قضية الغموض في الشعر، ورأي حازم القرطاجني في قضية الصدق والكذب في الشعر، وموقف ابن المعتز من شعر أبي تمام.
النظرية السيميائية من العلامة إلى الخطاب
أ.د. أحمد يوسف
لا سبيل إلى فهم التجارب الإنسانيّة وسيروراتها كما تقدمها لنا المحكيات الكبرى والصغرى على السواء خارج حساب العلامات وعوالم الخطاب، وقوام هذا الحساب الثالوث الآتي: الإنسان واللغة والواقع. فمنه وإليه وفيه يحصل إنتاج المعاني، ويقتضي هذا بالضرورة النظر الصحيح إلى الخطابات على أنّها سيرورات أفعال تتخلق في رحمها الدلالات..
«عبدالرحمن بن حسان بن ثابت حياته وشعره»
أ.د. راشد بن مبارك الرشود
تناول هذا الكتاب بالدراسة والبحث عبد الرحمن بن حسان بن ثابت الأنصاري حياته وشعره في قسمين رئيسين:
القسم الأول: أفرد لترجمة عبدالرحمن؛ نسبه ومولده، ووفاته، ثم نشأته وحياته، وصفاته. ثم دراسة شعره من حيث الأغراض والخصائص الفنيّة، وعناية أبيه حسان به، وجوانب تأثره بأبيه في شعره، ثم منهج جمع شعره وتحقيقه.
أمّا القسم الثاني: فجاء جامعًا لما وصلنا من شعره في ست وستين قصيدة ومقطوعة، مع تحقيق نسبتها وتوثيق رواياتها.
تحقيق النسخة الفريدة
أ.يوسف السناري
تهدف هذه الدراسة إلى أمرين:
أولهما: وضع دراسة تنظيرية تساعد المحققين على إتمام عملية تحقيق المخطوطات الفريدة في صورة مرضية، خالية من التصحيف والتحريف والخطأ.
وثانيهما: وضع دراسة تطبيقية لعشرة كتب مختارة نُشرت على نسخة فريدة، حققها عشرة علماء مختلفين، تكشف عملهم وتعاملهم مع تلك المخطوطات؛ ليستنير سبيل نشء المحققين بهم، وليكونوا على بصيرة من صنيعهم.
بالإضافة إلى ثبت يتضمن مئة كتاب حُقِّقَ على نسخة فريدة، يحتفظ معهد العربية بنسخة مصورة منها.
معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع
عبدالله بن عبدالعزيز البكري الأندلسي ( 487 هـ )
ت د. عبدالله يوسف الغنيم ، د. عبدالعزيز بن ناصر المانع
يعد كتاب «معجم ما استعجم» من أهم المصادر الجغرافية التي ينبغي النظر في إعادة تحقيقها ونشرها، خاصة بعد مضي ما يزيد على قرن من الزمان منذ إصدار ستنفلد له، وما يزيد على نصف قرن منذ صدور نشرة مصطفى السقا، وهما الطبعتان المعتمدتان لدى كثير من الباحثين الآن، والذي دفعنا إلى إعادة تحقيق الكتاب هو العثور على الكثير من النسخ التي تضيف كثيرًا من النصوص التي أخلت بها النشرات المطبوعة. ثم سبب آخر مهم هو الإبقاء على الترتيب المغربي لأسماء المواضع كما ارتضاه البكري –رحمه الله- لكتابه.
في النقد الأدبي
د. محمد عبد الرحمن الهدلق.
يشتمل هذا الكتاب على ستة مواضيع في النقد الأدبي هي:
1.النقد الأدبي في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين.
2. النقد الأدبي في مقامات الحريري.
3.أسطورة يونانية في مقامة لبديع الزمان الهمذاني.
4.قصيدة أبي إسحاق الإلبيري إلى باديس ابن حَبّوس الصنهاجي: دوافعها وتأثيرها على أهل غرناطة.
5.دعوى سرقة الشعر بين السّري الرّفاء والخالديين.
6.مآخذ ابن معقل الأزدي على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي.
قشر الفسر
محمد بن الحسن الزوزني العارض أبو سهل
ت. أ.د عبد العزيز بن ناصر المانع
بعد أبو سهل الزوزني أحد أشهر رموز الدولة الغزنوية بين القرنين الرابع والخامس، حيث لعب أبو سهل دورًا سياسيًًّا هامًّا في وزارتها، بل كان الرجل الأول فيها أحيانًا. وبعد أن ترك الوزارة تفرّغ للأدب، وكان لأبي الطيب وشعره الحظ الأوفر من اهتمامه، فقرأ شعره بشرح أبي الفتح ابن جني، فكان له رأي آخر يخالف فيه أبا الفتح، دوّنه في «قشره» هذا ناقدًا له برؤية علمية فذّة.
كتاب الفَسْر الصغير - تفسير أبيات المعاني في شعر المتنبي
أبو الفتح عثمان بن جني
ت. أ.د عبد العزيز بن ناصر المانع
ألّف أبو الفتح عثمان ابن جني – معاصر أبي الطيب المتنبي- كتابين، سمّى أحدهما «الفَسْر الكبير» وهو منشور، وسمّى الآخر «الفَسْر الصغير» والراجح أنه هذا الكتاب المنشور سابقًا باسم «الفتح الوهبي» وقد خصصه أبو الفتح للحديث عن «تفسير أبيات المعاني في شعر أبي الطيب المتنبي» بأسلوبه العلمي المميز،هذا كتاب أصيل في بابه.
كتاب تفسير خطبة أدب الكتّاب لابن قتيبة ت270هـ لأبي الحسن عبدالباقي بن محمد النحوي ت 400هـ
تحقيق: د. خالد بن عايش الحافي.
يستمد هذا الكتاب أهميته من أمور أربعة، الأول منها هو: أن متنه خطبة أدب الكاتب لابن قتيبة (ت270هـ) التي ذاعت شهرتها ولاقت قبولاً وانتشاراً بين طلاب العلم، وتناولها علماء اللغة والأدب بالشرح والتفسير. والثاني: هو سبقه الزمني إذ هو الشرح الثاني بعد الشرح الأول للخطبة الذي صنعه أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت340هـ). والأمر الثالث هو أن هذا التفسير من أشمل الشروح لخطبة أدب الكاتب لغة وإعرابًا واستشهادًا وذكرًا للنوادر والأخبار، وقد اعتمد عليه بعض الشراح لكتاب ابن قتيبة أدب الكاتب، ومن أشهرهم الجواليقي. والرابع أن الشارح هو أبو الحسن عبد الباقي بن محمد النحوي المشهور بعبدالباقي بن محمد من علماء اللغة والأدب في القرن الرابع الهجري، وهو من المشهود لهم بالفضل والعلم وهو من تلامذة أبي علي الفارسي الملازمين له.
كتاب(المختار من كتاب المقتبس في أخبار النحويين) لأبي عبيد الله المرزباني
تحقيق أ.د. عبد العزيز المانع
ألّف محمد بن عمران المرزباني (ت284هـ) موسوعة ضخمة تقع في تسعة عشر جزءًا كما ينصّ ياقوت، لكن هذا السفر العظيم قد ضاع، وقد تَرْجم فيه المرزباني ترجمة أدبية لثلاثة وثلاين عالمًا من علماء البصرة.
المآخذ على شُرّاح ديوان أبي الطَّيب المُتَنَبّي
أحمد بن علي بن معقل، أبو العباس، عز الدين الأزدي المُهَلّبي (ت 644هـ)
أ.د.عبد العزيز بن ناصر المانع
قدّم ابن معقل – رحمه الله- في هذا الكتاب نمطًا يقلّ نظيره في تاريخ النقد العربي، إذ وقف على خمسة شروح لديوان المتنبي؛ هي شروح ابن جني والمعري والتبريزي والكندي والواحدي –رحمهم الله- فاختلف معهم في تفسير مافهموه من بعض الأبيات، وأعاد قراءتها كما يراه من دون تحيّز مقصود لأي عالم منهم.
(تكرار صيغ الجذر الواحد في القرآن الكريم )
د.مدحت يوغو
هدف هذا الكتاب إلى دراسة ظاهرة لغوية مهمة في الكلام العربي الشفاهي والكتابي، وهي (تكرار صيغ الجذر الواحد)، مع إبراز أهمية هذه الظاهرة في المجال اللغوي، والكشف عن أنماطها وأشكالها اللغوية وتباين دلائلها في سياقات نصية مختلفة في النص القرآني.
المنتخب من كتاب الشعراء
أبو نعيم الأصبهاني
تحقيق: أ.د.عبدالعزيز المانع
كتابه قد انتخب تراجم لشعراء، مثل: كعب بن مالك – أحد شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم- وجرير والفرزدق، وأبي نواس وأبي العتاهية وغيرهم، وهذا دليل واضح على أنّ المُحَدّثين لم يكن لديهم موقف إيجابيّ تجاه بعض الشعراء وسلبيّ تجاه شعراء آخرين كما يرى ذلك بعض أصحاب مذهب «الأدب الإسلامي» في عصرنا.
ذهبية العصر في تراجم شعراء العصر لابن فضل الله العمري ت حقيق أ.إبراهيم صالح رحمه الله
كتاب «ذهبية العصر في تراجم شعراء العصر» وضعه ابن فضل الله العُمَريّ في عدّة أجزاء، وخصص الجزء الأول منه لتراجم أدباء جزيرة العرب، وذِكرِ شعرائها وفقهائها، ما يقرب من 60 ترجمة لأدباء الجزيرة من معاصريه وأورد شيئًا من أخبارهم وأشعارهم، مرتّبًا إيّاهم بدءًا بالفقهاء ثم الكُتّاب ثم الشعراء.
غاية الوسائل إلى معرفة الأوائل
أ.د . عبدالعزيز المانع
يُعد كتاب غاية الوسائل معجمًا موسوعيًّا للأوائل، فلم يقتصر مؤلفه على مجال معيّن من «الأوائل» كما فعل سابقوه، بل ذكر «الأوائل» في شتّى المجالات والفنون، وأردف كل باب من أبواب كتابه الذي رتّبه على حروف الهجاء بملحقٍ لأوائل قائلي الأمثال التراثيّة، فهو موسوعة لغويّة أدبيّة جغرافية تاريخية، لايخرج منه القارئ في كل مرّة يقرأه إلا وقد ازداد رصيده المعرفي في أحد هذه الفنون.
تخطئة المتنبي
أبي علي المظفر بن الفضل العلوي
قرأه وعلق عليه : الدكتور / مصعب ماجد
ألّف المظفر العلوي هذه الرسالة استجابة لطلب صديقٍ له، ناقدًا فيها «لاميّة المتنبي» التي مدح بها والي طبريّة بدر بن عمّار الأسدي، متّهمًا إيّاه بسرقة معاني أبياتها من سابقيه، وقد اتّكأ العلوي في نقده هذا على الرسالة الحاتمية والمنصف لابن وكيع.
ما بعد الرحيل حسين الواد
يضمّ هذا الكتاب الذي يتبنّاه كرسي الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المانع لدراسات اللغة العربية وآدابها وقسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود، في ذكرى رحيل الأستاذ الدكتور حسين الواد، عددًا من الأعمال البحثية التي تعالج بعض منجزاته العلمية والأدبية في مسيرة طويلة من التأليف العلمي استهل بها حياته، وأخرى في الكتابة الإبداعية رسخها في السنوات الأخيرة من عمره.