عرعر - واس:
أعاد شهر رمضان المبارك الذاكرة للمدفع الرمضاني لأهالي منطقة الحدود الشمالية قبل ثلاثة عقود من الزمن، الذي غاب وبقيت أطلاله شاهدة عليه وأصبح معلمًا بارزًا عند مداخل شرطة المنطقة الذي كان يشرف عليه آنذاك في أوقات الإمساك والإفطار، حيث يمتد إلى الإعلان عن حلول عيد الفطر المبارك في حال ثبوت رؤية هلال شهر شوال. وتاتي عملية إطلاق المدفع بجمع الخيش وتقطيعه ثم وضع البارود داخل أنبوب المدفع وسدها بقطع الخيش, ثم دكها بقوة حتى تستقر به، بعد ذلك يقوم المسؤول عن مدفع رمضان بانتظار مؤذن الجامع وعندما يحين موعد الأذان يشتعل فتيل المدفع فيثور المدفع محدثًا صوتَ انفجار قوياً يسمعُ دويَّه أغلبُ السكان في ذلك الوقت، ويعود تاريخه إلى الفترة من عام 1402 هـ حتى عام 1413 هـ.