د.نايف الحمد
يخوض الفريق الهلالي معتركاً صعباً ويمر بمنعطف حاسم في شهر إبريل والذي سيخوض في 29 منه أهم اللقاءات المتبقية له هذا الموسم عندما يقابل أوراوا الياباني في نهائي دوري الأبطال الآسيوي.
سبع مواجهات سيخوضها الموج الأزرق قبل النهائي القاري وسط ضغط كبير يحتاج فيه الجهاز الفني للتعامل معه باحترافية عالية وحسابات دقيقة من أجل إحداث توازن كبير لمعادلة معقدة تهدف إلى حفظ حظوظ النادي في المنافسة على البطولات المحلية والاستعداد الجيد للنهائي القاري، وعدم تعرض اللاعبين للإرهاق قبل النهائي الآسيوي.
الزعيم قص شريط مباريات إبريل بعد التوقف الأخير هذا الموسم لأيام فيفا أمام الخليج وخرج منتصراً بثنائية هدافه إيغالو الذي صعد لثاني ترتيب الهدافين بـ 14 هدفاً، مع تقديم الفريق لأداء مقنع وقيام دياز يإجراء خمسة تبديلات بدأت من منتصف الشوط الثاني بهدف عدم التعرض للإرهاق بانتظار مواجهات متتالية يحتاج فيها دياز لكل عناصره.
الجماهير العاشقة تُمنّي النفس بتسجيل موسم تاريخي يكون استكمالاً لما بدأه الزعيم القاري بتحقيقه وصيف أندية العالم في إنجاز غير مسبوق أبهر به العالم وسجل أعظم انتصار في تاريخ الأندية السعودية.. فالفريق أمامه فرصة كبيرة في المحافظة على لقبه القاري والمشاركة في النسخة التي تستضيفها السعودية لبطولة كأس العالم للأندية؛ إضافة لإبقاء حظوظه قائمة في المنافسة على الدوري حتى يفرغ الفريق من الاستحقاق الآسيوي، وكذلك المنافسة على كأس الملك.
نقطة آخر السطر
الجميع يعلم أن الهلال يشارك في استحقاقات كبيرة وينافس عليها في ظل ضغط كبير وإصابات متعددة تعرض لها لاعبوه، إضافة لظروف أخرى وعراقيل يمكن أن تعيق أي فريق عن تحقيق أهدافه.. لكن الهلال تعود على تجاوز هذه الصعوبات ومواصلة كتابة التاريخ وإضافة المزيد من المجد والإنجازات حتى أصبحت خزائنه متخمة بالذهب، ولم يعد خصومه يأمنوه حتى في أصعب أوقاته، أما جماهيره فتثق أنه قادر على صنع المعجزات.