«الجزيرة» - الاقتصاد:
دعت «سابك» الشركة العالمية الرائدة في مجال الكيماويات المجتمع الدولي إلى تعزيز التعاون الإقليمي عبر مختلف القطاعات لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام. جاء ذلك خلال مشاركة وفد «سابك»، برئاسة الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبد الرحمن بن صالح الفقيه، في «مؤتمر منتدى بواو الآسيوي»، الحدث الدولي السنوي الذي ترعاه «سابك» للمرة الخامسة عشرة، وقد شاركت في النسخ الأربع الأخيرة منه بوصفها شريكاً إستراتيجياً فخرياً. وعقب الكلمة الرئيسة التي ألقاها رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ في الجلسة العامة الافتتاحية للمؤتمر، تحدث الفقيه كممثل لمجتمع الأعمال الدولي، معربا عن تفاؤله بإعادة تأسيس مسيرة نمو اقتصادي مستقرة، مسلطا الضوء خلال مشاركته الأفكار والرؤى المتعلقة بموضوع مؤتمر هذا العام: «عالم غير مستقر: التضامن والتعاون من أجل التنمية في ظل التحديات»، على نجاح الصين في فتح العديد من الفرص التجارية الجديدة لشركة (سابك). وأكد أنه في الوقت الذي توسع (سابك) حضورها المحلي في الصين، فإنها ستركز على الاستثمار في تطوير التقنية، ويمكن للنمو الاقتصادي المدفوع بالابتكار أن ينتشر على نطاق واسع في ظل التوافق الإستراتيجي بين رؤية المملكة 2030 و «مبادرة الحزام والطريق الصينية». كما شارك الرئيس التنفيذي لسابك في حلقة نقاش بعنوان «الحياد الكربوني: المعضلة والحل» إلى جانب ممثلين من المؤسسات المالية والشركات والمنظمات الحكومية، حيث شدد على أهمية التعاون عبر سلسلة القيمة للسعي إلى تحقيق الحياد العالمي للكربون، مشيراً إلى أن الشركات يجب أن تركز على القيمة الاقتصادية طويلة الأجل لمشاريعها المتعلقة بالحد من الكربون لضمان استدامتها. يذكر أن «سابك» قد أبرزت من خلال جناحها في المعرض المصاحب للمنتدى؛ التزامها في تحقيق الحياد الكربوني بشكل كامل، حيث استعرضت حلولها المبتكرة لتسريع الاقتصاد الدائري للكربون، وزيادة كفاءة الطاقة، ومساعدة الزبائن على التخفيف من بصمتهم البيئية.