استبشر الاتحاديون بحديث رئيس ناديهم أنمار الحائلي حينما أكد سداد الديون المالية التي على النادي مشيراً إلى دعم الدولة من خلال وزارة الرياضة من أجل إنقاذ الأندية السعودية من مشاكل القضايا في الاتحاد الدولي.
ومثلما استبشر الاتحاديون، فإن البشرى أيضاً داخل النصر وكذلك الأهلي وبقية الأندية التي ملأت قضاياهم أروقة المحاكم الدولية بحيث ننعم بعون الله بعد أيام بإعلان رسمي عن كل تلك السدادات والقيمة الإجمالية في ظل دعم الدولة رعاها الله.
وحينما نعود لما يسمى مشروع إستراتيجية دعم الأندية والآلية المنظمة والدقيقة التي تشرف عليها وزارة الرياضة، نستطيع أن نقول إن هذا المشروع واحد من أهم المشاريع المستقبلية للنهوض بالأندية وفي مختلف الألعاب والمساهمة في تحسين بيئة كل نادٍ والسعي من أجل كسب أكبر قدر من ذلك الدعم المالي الكبير، وفي الوقت نفسه حينما ننظر لحجم القضايا المهولة لبعض الأندية، نقول لفريق عمل استراتيجية دعم الأندية نتمنى أن يتم إعادة النظر في شروط الدعم وتمييز بعض الأندية التي نجحت إداراتها في السلامة من الوقوع في حفر الديون والقضايا وخلق بند جديد به يتم زيادة الدعم المالي لكل نادٍ يخلو سجله من القضايا الخارجية، فليس من المعقول أن يتساوى نادٍ او ناديان يقومون بعمل مالي منظم ومشرف مع أندية أخرى في كل موسم تظهر لهم قضايا من الفيفا ويأتي الدعم المالي متساوياً.
إن خلق فروقات الدعم بين المتميز وغيره جزء من نجاح أي منظومة عمل، بل ويسهم بشكل كبير في زيادة التنافس الإداري وضمان الوصول لأعلى درجات جودة العمل والوصول للنجاح المنشود وسلامتكم.
** **
- محمد العميري