حلَّ بنا شهر الخير والبركات, فأهلاً وسهلاً ومرحباً به, يقول النبي محمد -صلى الله عليه وسلم: (لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطور وأخروا السحور).
في رمضان وجبتان رئيسيتان هما: وجبة السحور، ووجبة الفطور، ولكل وجبة طعومها وأطباقها، فطبق التمر طبقٌ رئيس في الوجبتين مع توفر الماء والقهوة واللبن.
- شوربة القمح أو الشوفان طبق مهم في مائدة الإفطار.
- المعجنات مثل مثلثات السمبوسيك والفطائر والمطبَّق من مكملات السفرة الرمضانية.
- أطباق الحلا والمهلبية بنوعيها الأبيض والأصفر والقشطة البلدية.
- العصائر والمرطبات التي تروي الجسم وتطفئ العطش.
وفي وجبة السحور تحوي السفرة الرمضانية الأرز واللحم والمعكرونة وأحياناً بعض الأكلات الشعبية.
وفي بعض المناطق تختلف الأصناف والأطباق، ففي إقليم الحجاز مثلاً يكون طبق الفول حاضراً في مائدة الإفطار، كذلك المعصوب والمنتو واليغمش، وللبليلة الحجازية طعم لذيذ مع شراب السوبيا المنعش.
ولربات البيوت أفانين في ترتيب وإعداد السفرة الرمضانية بما تحوية من فواكة وعصائر وفطائر ومعجنات.
قال الله تعالى: {وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ}.