عيسى الخاطر - الدمام:
أكد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير؛ أن تحقيق مهرجان سوق الحب في نِسخه السابقة نجاحات كُبرى، هو المأمول في نسختهِ الحالية، لافتًا إلى أن اختيار سوق الحب لإقامة هذا المهرجان يعود لكونه أبرز الأسواق المركزية ذات الإرث التاريخي والعامل الاقتصادي المهم للمنطقة الشرقية.
وأشار الجبير إلى أهمية مثل هذه الفعاليات الموسمية في المناطق المركزية للمدن، التي تساعد بدورها على تنشيط الحراك الاجتماعي والاقتصادي والترفيهي، وتُسهم في رفع معدلات التنمية والبنية التحتية في هذه المواقع.
جاء ذلك أثناء افتتاح معاليه، مهرجان سوق الحب بنسخته الثالثة، والذي تُنفذه أمانة المنطقة الشرقية، على أرض أحد أهم الأسواق المركزية والتاريخية في المنطقة الشرقية، يأتي ذلك امتدادًا لحرصها على إحياء تاريخ الأسواق الشعبية، ودورها الهام في حفظ الموروثات الوطنية والجذب السياحي.
وانطلقت فعاليات مهرجان سوق الحب، بحضور عدد من قيادات الأمانة، وتواجد آلاف الزوار؛ والذي يتضمن العديد من الأنشطة الثقافية والتراثية والتاريخية والرياضية، فيما تمتد الفعاليات المقامة على شارع 13 بمنطقة سوق الحب في الدمام، إلى 15 يومًا، يبدأ من الساعة التاسعة مساءً، ويستمر حتى الحادية عشرة طيلة أيام المهرجان.
وعقب افتتاح معاليه للمهرجان قام بجولة على كافة أركان المهرجان واطلع على محتوياته وفعالياته بمجالات متنوعة، بهدف إحياء الأسواق الشعبية القديمة.
وكانت أمانة المنطقة الشرقية قد نفذت مشاريع في المنطقة المركزية لسوق الحب، تتوافق مع برنامج أنسنة المدن، وإنشاء مساحة متعددة الأغراض داخل السوق. وتتضمن فعاليات المهرجان الذي تقيمه أمانة المنطقة الشرقية بالشراكة مع بنك التنمية للأسر، وفرع وزارة الموارد البشرية في المنطقة الشرقية، وهيئة الهلال الأحمر، وجمعية السكر، العديد من الفعاليات التي من شأنها زيادة الجذب للسوق، الذي يُعد الوجهة الأولى للتسوق لسُكان المنطقة وزوارها، فيما تنوعت الفعاليات ما بين ألعاب شعبية، وفنون، ومسابقات، إضافة إلى مشاركة رجال العسة كتجسيد لحالِ الأسواق التاريخية القديمة. كما تحتوي فعاليات المهرجان على أكثر من 22 منصة عرض متوافقة مع هوية موسم رمضان، إذ تم عمل تزيين متكامل لمداخل السوق، إضافة إلى برنامج من الفعاليات المتنوعة.