«الجزيرة» - الاقتصاد:
أكدت «المدفوعات السعودية» التي تعمل تحت إشراف البنك المركزي السعودي «ساما»، جاهزية البنية التحتية للمدفوعات الإلكترونية في مشروع «حافلات الرياض»، تزامنًا مع إطلاق المرحلة الأولى منه، وبالتعاون مع «الهيئة الملكية لمدينة الرياض»، بهدف تقديم خيارات دفع مرنة لمستخدمي الحافلات، وتسريع عملية الدخول باستخدام بطاقات الدفع اللاتلامسية، مما ينعكس على تحقيق مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي الهادف إلى نمو رقمنة المدفوعات.
وتوفر خدمة «حافلات الرياض»، التي تندرج ضمن مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض، حلولًا متكاملة للنقل العام في العاصمة الرياض، وإتاحة سهولة التنقل لجميع شرائح المجتمع من خلال استخدام الحافلات كوسيلة للوصول إلى أماكن العمل والتعليم والأنشطة الترفيهية، والحد من الحاجة إلى استخدام السيارة الخاصة، ومن ثم تخفيف حدة الازدحام المروري في الرياض. ويعزز التعاون بين «المدفوعات السعودية» و»الهيئة الملكية لمدينة الرياض»، في تشغيل المرحلة الأولى لـ»مشروع حافلات الرياض»، حيث يمكن هذا المشروع المستفيدين من التنقل عبر 842 حافلة في 80 مسارًا للحافلات و2860 محطة بكل يسر وسهولة، حيث سيتمكن العملاء المستفيدون من الخدمة من الدفع إلكترونيًا عن طريق بطاقتَيْ «مدى» و»درب» التي تُشحن مسبقًا عن طريق نظام «مدى»، مما يعزز من اعتمادية الأفراد على المدفوعات الإلكترونية، ويؤدي إلى تقدم قطاع النقل بوصفه جانبًا مهمًا في حياة الفرد.
وعملت «المدفوعات السعودية» على تطوير المدفوعات الإلكترونية في قطاع النقل العام لتكون جميع وسائل الدفع من خلال الأجهزة الذكية والبطاقات البلاستيكية من خلال خدمة الاتصال القريب المدى (NFC) «مدى أثير»، متاحة بمرونة عالية لمستخدمي خدمة «حافلات الرياض»، فضلًا عن إتاحة ذلك في جميع المشاريع التي يعتزم تنفيذها مستقبلًا في المملكة، والإسهام في التطوير المستمر للبنية التحتية للمدفوعات، وذلك عبر توسيع نطاق قبول وسائل الدفع الإلكتروني المختلفة في مختلف القطاعات. وتأتي هذه الخطوة لتؤكد دور «المدفوعات السعودية» في دعم المشاريع الوطنية الكبرى عبر تطوير البنية التحتية للمدفوعات في المملكة وتعزيز جاهزيتها، لأنها الركيزة الوطنية للمدفوعات الإلكترونية، من خلال تقديم خدمات دفع أساسية آمنة وموثوقة تحقق التوافقية وسهولة الوصول.